معلومات عن مدينة الرباط

معلومات عن مدينة الرباط

Marwa Magdi by 3 Years Ago

مدينة الرباط

الرباط عاصمة المغرب تقع على المحيط الأطلسي عند مصب نهر بو ريجريج. بُنيت المدينة بعد غزو فرنسا للمغرب عام 1912. الرباط هي أيضا واحدة من المدن الإمبريالية في المغرب، إلى جانب فاس، مراكش، وسكانها نحو مليوني شخص، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد.

يعود تاريخ الرباط إلى توسيع الفينيقيين (في لبنان وسوريا في الوقت الحالي)، لنحو 3000 عام. تم بناء الرباط في القرن العاشر، بالقرب من الخراب من مستوطنة رومانية قديمة بالقرب من سلا. خلال القرن المتوسط ​​الحادي عشر، أنشأ المهاد سلطان الرباط، أو القلعة، لجيشه بالقرب من سلا.

اين تقع مدينة الرباط

تعتبر الرباط  عاصمة المغرب. تقع بجهة الرباط سلا القنيطرة. يبلغ عدد سكانها 572 717 نسمة حسب إحصاء 2014. تقع على ساحل المحيط الأطلسي في سهل منبسط فسيح، وعلى الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق الذي يفصلها عن مدينة سلا. تشتهر المدينة بصناعة النسيج كما أن فيها جامعة محمد الخامس أول جامعة حديثة أُسِّسَتْ بالمملكة.

كانت الرباط مدينة مضيافة أوت الأندلسيين الذين لجؤوا إليها بعد طردهم من إسبانيا واستقروا فيها على موجات متلاحقة بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر. وجاءت أولى هذه الموجات عام 1239م وكانت تضم مهاجرين من بلنسية وأنحاء أندلسية أخرى وضمن الموجة الأخيرة، وصل آلاف الموريسكيين الذي طردوا بقرار من الملك فيليب الثالث في عام 1609م واستقروا في قصبة الأوداية وبنوا المدينة الحالية، ولا يزالون يحتفظون بفنونهم وصنائعهم الرفيعة، ولا تزال كنية بعض العائلات اليوم شاهدة على أصلها الأندلسي مثل، مُلين (العائلة الأموية الأصل) وتريدانو وبالأمينو وبيرو وفينجيرو وبركاش (أصلهم من نبلاء إسبانيا) وبالافريج وبن عمرو (العائلة الأنصارية الأصل) وغيرهم.

مساحة مدينة الرباط

تبلغ مساحة مدينة الرباط نحو 117 كم2. يتم الاحتفال بيوم الاستقلال المغربي في 18 نوفمبر، لتكريم عودة السلطان محمد الخامس إلى المغرب بعد أن كان في المنفى. اكتسبت البلاد استقلالها عام 1956. تنقسم المدينة إلى قسمين رئيسيين، المدينة المنورة (المدينة القديمة المسورة) والمدينة الجديدة (التي بنيتها فرنسا).

تاريخ مدينة الرباط

  • يرجع تاريخ مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية إلى فترات تاريخية مختلفة. إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطًا محصنًا، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى العوامل التي كانت وراء هذا الاختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين ورد الهجومات البرغواطية.
  • عرفت المدينة خلال العهد الموحدي إشعاعًا تاريخيًا وحضاريًا، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) في عهد عبد المؤمن الموحدي إلى قلعة محّصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب الأندلس.
  • وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة لدولته. فأمر بتحصينها بأسوار متينة، وشيّد فيها عدة بنايات، من أشهرها مسجد حسان بصومعته الشامخة.

 

 

 

 

 

إضافة التعليقات

.