
مدينة شنزن
تعتبر مدينة شنزن إحدى المُدن الواقعة جنوب الصين، وتتبع إداريًا مقاطعة قوانغدونغ، وهي من المُدن الحديثة، حيثُ تمّ تأسيسها عام 1980م، ويبلغ عدد سكانها حوالي 11.091.000 نسمة، وذلك حسب الإحصائية المتوفرة للعام 2016م، وتُعتبر مدينة شنزن من أكبر المراكز الاقتصادية الخاصة في جمهورية الصين الشعبية، بعدما كان النشاط الاقتصادي الغالب في المدينة قديمًا هو الصيد، وكانت تُسمى شنزن في حينها (باو آن(. نستعرض معلومات عن مدينة شنزن وموقعها ومساحتها.
اين تقع مدينة شنزن
تقع مدينة شنزن على طول الساحل الجنوبي لبحر الصين، وإلى الجنوب الأوسط من مقاطعة قوانغدونغ شنغ، ويحدها من الشمال هونج كونج، وترتبط شنزن بما حولها من المدن بواسطة السكك الحديدية التي تصل شنزن من الغرب بمدينة قوانغتشو، ومن الشمال بمدينة بكين، أما من الجهة الشرقية فتصل السكك إلى مقاطعة فوجيان، ويوجد في المدينة مطار دولي بالإضافة إلى ميناءٍ كبيرٍ في الضواحي، وكانت مدينة شنزن في بداياتها مدينةً صغيرةً لا تُشكل سوى مركز جمركي بري إلا أنها فيما بعد أُعلنت كمنطقة اقتصادية خاصة للاستثمار الخارجي.

مساحة مدينة شنزن
تبلغ مساحة مدينة شنزن حوالي 2050 كم². تعتبر مدينة شنزن من أكبر المناطق الصناعية على مستوى العالم لذلك تُعتبر نقطة جذبٍ لأصحاب رؤوس الأموال بشكلٍ كبيرٍ، لإقامة المشاريع العالمية المتعددة، وتقع مدينة شنزن في جنوب الصين، على ضفاف نهر اللؤلؤ؛ حيث يمتاز موقعها بعدة ميزاتٍ ساعدت في اشتهارها فهي تقع بين هونغ كونغ، وكوانزو.
تُقسم مدينة شنزن إلى سبع مناطقَ إداريّة هي: لوخو، وفوتيان، وباو ان، ونان شان، بوجي، وشا تو جياو، ولونغ غانغ، وتكثر فيها الجبال مثل جبل وتونغ شان وجبل دي نان شان وجبل دا نيانغ شان، وتجري فيها العديد من الأنهار مثل نهر دان شويه ونهر فو تيان ونهر شين جوو، كما تقع مدينة شنزن في منطقةٍ شبه مداريةٍ؛ حيث تظهر فيها الأعاصير الخفيفة في فصلي الشتاء والخريف، ويبلغ معدل درجات الحرارة السنوية 24 درجةً مئويةً.
تقع شنزن على الحدود مع "هونغ كونغ"، يمر عبرها خط السكة الحديدية الواصل بين "قوانغتشو" و"هونغ كونغ". أصبحت المدينة وضواحيها عام 1981 م أول منطقة اقتصادية خاصة في جمهورية الصين الشعبية. قامت الحكومة الصينية بإنشاء هذه المناطق لفتح اقتصاد البلاد على الاستثمارات الخارجية. تقترح هذه المناطق على المستثمرين مزايا ضريبية هامة، والضرائب فيها أقل من تلك المعمول فيها في باقي أرجاء الصين، كما تتوافد إليها اليد العاملة الرخيصة.