
أهمية النجاح في الحياة
تتمثل أهمية النجاح في أنه يجعل من الفرد شخصية ناجحة يحترمها ويقدرها الناس، كما أنّ النجاح يمكنه أن يحسن من الحياة كأن يزيد من فرصة الحصول على وظيفة مرموقة، أو الترقي لمناصب إدارية عالية في الشركة أو العمل. لهذا فهو يصنع حياة أفضل وأكثر استقرارًا، وهذا ما يزيد من حماس الشخص للمضي قدمًا نحو أهدافه، والسعي لتحقيق المزيد والمزيد من النجاحات، والإنجازات.
فمن المعروف أن كل إنسان لديه نظرة في تحقيقه لأهدافه فمنهم أهدافه تكون في الدراسة ومنهم في العمل وتربية الأولاد، وفي النهاية فالبحث عن النجاح يبعث شعوراً بالسعادة واللانهاية، كما أن له قيمة كبيرة قيمتها التعب حتى الوصول إليه، فلا نجاح من غير مثابرة وجهد. كما أنه ليس خطوة نهائية للوقوف عندها، حيث يقول خبراء التنمية البشرية أن كل نجاح هو بداية لمرحلة جديدة، فهو كسلم الصعود يبدأ من أدنى درجة حتى الوصول الى القمة والحفاظ عليها.
أهداف النجاح في الحياة
الحياة بدون هدف لا معنى ولا قيمة لها، ووجود الأهداف في حياتنا يؤكد لنا أننا ما زلنا أحياء، فهي تساعدنا على تحقيق كل ما نتمنّاه وتخلق لدينا الدافع للمواصلة رغم صعوبات الحياة حتى الوصول لكل الأهداف المنشودة. في هذا يقول أنتوني روبنز: "لا بدّ أن يكون لديك ما يدفعك لتنهض من فراشك، إن أهم شيء هو أن يكون لك هدف ووجهة تتجه نحوها".
وبشكل عام فيمكن تعريف النجاح في الحياة بأنه اعتقاد الناس بتمكنهم من تحقيق الهدف الذي يسعون إليه، سواء كان ذلك علماً أو مالاً أو سلطة أو نفوذاً أو تأثيراً في حياة الآخرين أو في المجتمع، والقاسم المشترك لهذه الأهداف أنها لا تتحقق بسهولة وتحتاج للوقت والجهد كي تتحول إلى واقعٍ ملموس.

طرق النجاح في الحياة
لتحقيق النجاح هناك عدة عوامل أو طرق يجب على الفرد اتباعها للوصول إلى ذلك، ومن هذه الطرق على سبيل المثال لا الحصر تصوّر المستقبل، فيُراعى عند البدء في طريق النجاح ضرورة تخيّل وتصوّر الواقع الذي سيعيشه الفرد، ما يؤدي إلى خلق حافز للسعي الجاد، ورغبة ملحة أيضاً، الأمر الذي من شأنه أن يوجد نموذجاً عقلياً حياً للمستقبل يُسيّر الأفعال والأفكار والمشاعر؛ لتخدم الهدف المنشود. كما يجب أيضاً تحديد الأهداف، فهذه العملية رغم بساطتها تسهل الوصول إلى النجاح، وتكمن أهميتها في أنها تحول الرؤية إلى خطوات ونتائج قابلة للتحقيق، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع أهداف سهلة وقصيرة الأمد تساهم في الحصول على صورةٍ أفضل للنجاح. كما يجب أن يكون الشخص على درجة كافية من الوعي لتقبل الانتكاسات، وتوقع الخطأ مثل توقع النجاح، والوقوف من أجل التعديل والتطوير.