سكان مالي

مالي، دولة غير ساحلية تقع في غرب إفريقيا، معظمها في الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل. مالي مسطحة وقاحلة إلى حد كبير. يتدفق نهر النيجر عبر مناطقه الداخلية، ويعمل باعتباره الشريان الرئيسي للتجارة والنقل في البلاد. تتدفق أقسام من النهر بشكل دوري، مما يوفر التربة الزراعية الخصبة التي تشتد الحاجة إليها على طول ضفافه، فضلاً عن خلق المراعي للماشية.

كم عدد سكان مالي

يبلغ عدد سكان مالي 20.25 مليون نسمة. كما تضم مالي أصغر السكان في العالم، حيث كان 67٪ من سكانها دون سن 25 عامًا في عام 2017. ويبلغ عدد سكان البلاد حوالي 18 مليون نسمة ومتوسط ​​العمر 15.9 عامًا. سكان مالي في الغالب ريفيون وحوالي 10٪ من البدو. في عام 2007، كان أكثر من 48٪ من الماليين أقل من 12 عامًا و 49٪ بين 15 و 64 عامًا. كان لدى البلاد أحد أعلى معدلات وفيات الرضع في العالم، حيث بلغ معدل الوفيات حوالي 106 لكل 1000 مولود حي في عام 2007.

موقع مالي الجغرافي

تقع معظم مالي في غرب إفريقيا في الصحراء. وهي دولة غير ساحلية تبلغ مساحتها أربعة أخماس مساحة ألاسكا، وتحدها غينيا والسنغال وموريتانيا والجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج. والمنطقة الخصبة الوحيدة تقع في الجنوب حيث يوفر نهرا النيجر والسنغال المياه اللازمة للري.

خريطة مالي

معلومات عن مالي

كانت مالي حاليًا جزءًا من إمبراطوريات غرب إفريقيا الثلاث التي سيطرت على تجارة العبيد والملح والذهب عبر الصحراء الكبرى، من بين سلع أخرى، ولم يكن لديها هويات عرقية جامدة أو حدود جيوسياسية صارمة. كانت الإمبراطورية الأولى هي إمبراطورية غانا، التي سيطر عليها شعب السونينكي، وتوسعت في جميع أنحاء المنطقة من القرن الثامن حتى عام 1078، عندما هزمها المرابطون.

تأسست مملكة مالي على أعالي نهر النيجر وبلغت ذروة قوتها خلال القرن الرابع عشر، وفي ذلك الوقت كانت تبلغ ضعف مساحة فرنسا وامتدت حتى ساحل غرب إفريقيا. تم استبدال إمبراطورية مالي بإمبراطورية سونغاي ، التي نشأت في نيجيريا الحالية.

كانت مالي تاريخيًا مركزًا للحضارة وكانت جامعة تمبكتو واحدة من أشهر الجامعات القديمة في إفريقيا والشرق الأوسط. بينما تعد حاليًا واحدة من أفقر دول العالم، فقد تم تصنيفها سابقًا ضمن أغنى الإمبراطوريات في العالم. كانت مالي منطقة غنية بالذهب وكان مانسا موسى، الإمبراطور العاشر لمملكة مالي، من أغنى الأفراد خلال العصور الوسطى.

مساحة مالي

تبلغ مساحة مالي حوالي1,240,000 كم².يمر خط الاستواء الذي يفصل بين نصفي الكرة الأرضية الشرقي والغربي عبر جاو بمالي. في هذه البقعة ، يمكن لأي شخص أن تكون له قدم في نصف الكرة الغربي والأخرى في نصف الكرة الشرقي.