سكان الأهواز

يوجد نسبة ليست بالقليلة من سكان الأهواز أو الأحواز من العرب، فعرب الأحواز أو الاهواز من ناحية التقاليد والثقافة واللهجة والاصول هم عرب ويتحدثون لهجة الأهوازیة، قسم منهم علی المذهب الشيعي وجماعات کثیرة منهم تحولت الی المذهب السني بسبب انتشار الوعي الإسلامي، مما أدى إلى اعتقالات واسعة في صفوف العرب الأهواز بحسب المنظمات العالمية لحقوق الإنسان.
كم عدد سكان الأهواز
يبلغ عدد سكان تلك المنطقة طبقاً لآخر الأرقام الرسمية من الأمم المتحدة حوالي 1,841,145 نسمة. وهي بذلك أكبر مدينة في خوزستان.
موقع الأهواز الجغرافي
الأهْوَازْ أو الأحْوَازْ هي عاصمة ومركز محافظة خوزستان. تقع جنوب غرب إيران، ويخترق المدينة نهر كارون، وهي ترتفع عن سطح البحر 20 مترًا. ويعود تاريخ الأهواز إلى العهد العيلامي 4000 ق.م. حيث كان العيلاميون. استطاع العيلاميون عام 2320 ق.م اكتساح المملكة الأكّدية واحتلال عاصمتها أور، ثم خضعت للبابليين ثم الآشوريين، وبعدهم اقتسمها الكلدانيون والميديون. ثم غزاها الأَخمينيون بقيادة قورش في عام 539 ق.م وشن حملة إبادة ضد العرب منطلقاً منها.
خريطة الأهواز

خريطة الأهواز اللغوية تشمل عدة لغات، لكن أكثر اللغات شيوعًا هناك هي الفارسية بنسبة 44.8٪ والعربية بنسبة 35.7٪ والبختيارية بنسبة 15.8٪. كثير من الأهواز يتحدثون لغتين حيث يتحدثون الفارسية وإحدى اللغات أو اللهجات. يتحدث السكان الأصليون للأهواز باللهجة الفارسية الخوزستانية التي تنفرد بها خوزستان، ومتجذرة في اللغتين الفارسية القديمة والعيلامية. اللغة العربية المحكية في الأهواز هي مجموعة متنوعة من العربية الخوزستانية. جزء آخر من الأهوازيين يتكلمون بلهجة بختيارية من اللغة اللرية. اللغة المندائية الحديثة محكية من قبل مندائيي الأهواز أيضا. وهي اللغة المندائية القديمة التي اختلطت ببعض جوانب الخوزي.
معلومات عن الأهواز
أقام العرب أول دولة لهم في المنطقة بعد سقوط الدولة العباسية وهي دولة بني أسد التي اتخذت من مدينة الأهواز الحالية عاصمة لها.
وفي بداية القرن السادس عشر اعترفت الدولتان الصفوية في فارس والعثمانية باستقلال دولة عربية بالأهواز هي الإمارة المشعشعية التي انتقل الحكم فيها لبني كعب في القرن الثامن عشر وكان آخر أمرائها الشيخ خزعل الكعبي الذي سقطت إمارته عام 1925.
وكان سكان الأهواز قد دعموا الثورة الإيرانية عام 1979ضد نظام الشاه حيث كان الشيخ الخاقاني القائد الروحي للأهواز على اتصال بقائد الثورة الخميني قبل مجيئه إلى إيران. ورغم ذلك غيرت طهران اسم الإقليم من الأهواز إلى خوزستان.
مساحة الأهواز
تبلغ مساحة الإقليم حوالي 375 ألف كيلو متر مربع، وكلمة الأهواز نفسها ربما تكون تحريفا لكلمة أحواز العربية فهي جمع كلمة حوز، وهي مصدر للفعل حاز بمعنى الحيازة والتملك.