جزر القمر
.jpg)
جزر القُمُر والتي تسمى رسميًا الإتِّحَادُ القُمُرِي، هي دولة عربية مكونة من جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق. وأقرب الدول إلى جزر القمر هي موزمبيق، وتنزانيا، ومدغشقر، والسيشل. وتبلغ مساحة جزر القمر 1.862 كيلو متر مربع لذا تعد ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، ويقدر عدد سكانها بـ876,935 نسمة وبذلك تعد سادس أقل دولة إفريقية من حيث عدد السكان على الرغم من أنها من أعلى الدول الإفريقية من حيث الكثافة السكانية، كما أنها أقصى دولة جنوبية في جامعة الدول العربية. اسم جزر القمر مشتق من الكلمة العربية قمر.
اللغة القمرية هي اللغة الأكثر استخدامًا هناك. وهي لغة قريبة من اللغة السواحلية ومتأثرة باللغة العربية إلى حد كبير، وتعد واحدة من اللغات الرسمية الثلاث في جزر القمر بالإضافة إلى اللغة الفرنسية واللغة العربية. ولكل جزيرة لهجة مختلفة نسبيًا، فعلى سبيل المثال، يطلق على لهجة أنجوان اسم شينزواني، وبينما تسمى لهجة موهيلي شيموالي، ولهجة مايوت يطلق عليها شيماوريه. وهكذا.
بم تشتهر جزر القمر
تشتهر جزر القمر بأنها موطن لمجموعة من الأزهار البرية النادرة التي تستخلص منها خلاصات العطور التي تشكل جزءا هاما من صادراتها إلى فرنسا على نحو خاص حيث تنتج أفخر أنواع العطور.
السياحة في جزر القمر

موهيلي هي أصغر جزر القمر وأكثرها روعة. يوجد عدد قليل جدًا من السكان على الجزيرة، لهذا فهي غير متطورة إلى حد كبير وبرية تمامًا. وأهم معالمها هي الحديقة الوطنية. وهي في الغالب قبلة عشاق الطبيعة، حيث يحب السياح زيارة الجزر الصخرية المنتشرة في الجزيرة. ويطلق عليها السكان المحليون اسم موالي أو مويلي. وهي مكان رائع لاكتشاف الحياة البحرية مثل السلاحف البحرية والحيتان والدلافين. يعتبر الكثيرون موهيلي أهم ما يميز جزر القمر.
الطقس في جزر القمر
المناخ عمومًا استوائي ومعتدل وهناك فصلان رئيسيان يتميزان بهطول الأمطار بشكل كبير إلى حد ما. وتصل درجة الحرارة إلى 29-30 درجة مئوية في مارس الذي يعد أعلى الشهور حرارةً في الموسم المطير الذي يمتد من ديسمبر إلى أبريل. وعلى الجانب الاخر، تنخفض درجة الحرارة لتصل إلى 19 درجة مئوية في الموسم البارد الجاف والذي يمتد من مايو إلى نوفمبر. وتتعرض الجزر للأعاصير خلال الموسم المطير وتكون هذه الأعاصير قوية بشكل كاف لتدمير البنية التحتية مرتين كل عقد.