نجمات هوليوود يتقدّمن في السن ويزددن جمالاً

نجمات هوليوود يتقدّمن في السن ويزددن جمالاً

Cosette Geagea by 4 Years Ago

كثيراً ما نسمع مقولة أن السنّ مجرّد رقم، وأن ما يهم هو شعوركِ الداخلي وانطلاقك في الحياة وتقبّلك لكل مرحلة عمرية وإدراك جمال كلّ منها وميزاتها. 

 
وهؤلاء النجمات يؤكّدن هذه المقولة بتوجّههن نحو الحياة المفعم بالايجابية والانطلاق والقبول، الذي أضفى عليهن شباباً دائماً، ملهِماً بحق، فنكاد لا نصدّق أعمارهن الحقيقية.

ديمي مور

تقترب حثيثاً من الستين من عمرها، ولا تبدو عليها ملامح هذه السن أو حتى تقترب منها. ولكن مع بعض التدقيق سنتذكر معاً أنها كانت نجمة شباك عالمية في التسعينيات، حيث كانت أعلى النجمات أجراً في العام 1990، أي منذ ثلاثين عاماً؛ فهل تصدقين كم تبدو الآن بعد هذه المسيرة الطويلة، وكأنها في الثلاثينات كحد أقصى؟

هالي بيري

ملكة الرشاقة والشباب، التي بمجرّد متابعة أسلوب حياتها الصحي تشعرين بالتحفيز على اتباع أسلوب أكثر صحية وتوازناً. ويبدو أن حفاظها على نظام غذائي متوازن، وروتين رياضي منتظم، يحققان لها المعادلة الصعبة، فلا تبدو وكأنها على مشارف عامها الرابع والخمسين إطلاقاً.

نيكول كيدمان

 في الثالثة والخمسين هذا العام، ولكن من يصدّق هذا الرقم؟ لا أحد، مع جمالها ونضارتها اللذين يجعلانها تبدو شابة دائماً، ويرجع الفضل في ذلك إلى حرصها على اعتماد كريمات الحماية من الشمس، والترطيب المستمر، لتحافظ على نضارة وشباب بشرتها.

جينيفر لوبيز

ملكة أخرى متوّجة على عرش الرشاقة والشباب الدائمين، إذ تبدو كأنها تزداد شباباً ورشاقة ولياقة كلما تقدّم بها العمر. ولا شك في أن اتباعها لروتين حياة صحي، والمواظبة على الرياضة والتغذية السليمة لهما كبير الأثر، كما أنها معروفة بحرصها على اتباع روتين عناية بالبشرة، بمنتجات غنية بحمض الغلايكوليك، لترطيب ونضارة دائمة.

جوليا روبرتس

صاحبة الابتسامة المبهجة تؤكد مقولة أن السن مجرد رقم، خاصة مع جمالها الطبيعي الذي لم تُدخل فيه أي تعديلات جراحية، فتبدو أصغر بعقد على الأقل من عمرها الحقيقي الذي يناهز الثالثة والخمسين هذا العام. وربما يكمن السر في ابتسامتها المبهجة المتميزة منذ ظهورها، والتي أسرت بها قلوب الملايين من حول العالم.

سلمى حايك

تزداد جمالاً ونضارة كلما تقدّمت في السن، فهي بدأت مسيرتها الفنية مع نهايات الثمانينيات، والآن هي تناهز الرابعة والخمسين من عمرها، وتبدو أقل عمراً من ذلك بسنوات وسنوات، فهل السر يكمن في الجينات اللاتينية؟ ولكن بلا شك أن التوجه الإيجابي نحو الحياة هو المحفّز لشباب ونضارة دائمين.

جينيفر أنيستون

ملكة أخرى متربّعة على عرش الجمال والأناقة والرشاقة. تشتهر بحرصها على ممارسة الرياضة بالتزام، لا سيما اليوغا، التي تساعدها على اتباع توجّه إيجابي نحو الحياة. ويبدو أن هذا التوجه يحقق لها توازناً نفسياً وجسدياً يجعلها تبدو في الثلاثينات على الأكثر، فيما أنها تخطّت الخمسين؛ فمن يصدق؟
 
استلهمي من هؤلاء النجمات الايجابية وحب الحياة وقبول الذات في كل مراحلها وتغيّراتها، وستحفظين لنفسك شباباً دائماً أنت أيضاً.

إضافة التعليقات

.