لا شيء يضاهي روعة الشموع العطرية في المنزل. بالإضافة إلى الرائحة الرائعة التي تفوح منها هذه الإصدارات الجمالية، تصمّم الشموع بهدف أن تبعث فيكِ الراحة والهدوء.
ايسوب، العلامة الرائدة في منتجات العناية بالبشرة، تولي مجموعاتها للشموع العطرية اهتماماً خاصاً.
تستمد الإضافة الأحدث إلى تشكيلة المعطرات المنزلية من إيسوب الإلهام من علم الفلك القديم والأساطير المرتبطة به لتحمل كل واحدة من الشموع الجديدة الثلاث اسم رائد من رواد الفلك القدامى. صُمّمت الشموع بالتعاون مع خبير العطور بيرنابي فيليون الذي تعاونت معه الشركة في العديد من منتجاتها العطرية (مثل مراكش انتنس وهويل و روزو).
تضفي كل شمعة من الثلاثي رائحة فذة وخفيفة. فشمعة بتوليمي التي استوحت اسمها من العالم اليوناني المصري بطليموس الذي فهرس النجوم، تتميز بدرجات عطرية خضراء عميقة ومدخنة من خشب السرو، والأرز، ونجيل الهند. فيما تمزج شمعة أغانيس المعطرة، التي تحمل اسم أول عالمة فلك في اليونان القديمة، بين زهور الميموزا المشرقة والزهرية مع النفحات الدافئة والحارة للهيل والتبغ. وأخيراً، تتميز شمعة كاليبوس برائحة البخور الراتنجي ونجيل الهند الترابي، وتستمد اسمها من عالم الفلك والرياضيات اليوناني الذي راقب عن قرب حركة الكواكب.
في هذا الصدد تقول الدكتورة كيت فوربس، مديرة الابتكار في الشركة: "استقينا الإلهام من علم الفلك القديم والأساطير المرتبطة به، ووضعنا في الاعتبار الأهمية التاريخية للشموع لإيجاد خلطات عطرية جديدة من شأنها أن تولّد إحساساً بالاتزان والراحة بعيداً عن هواجس العمل اليومية. وكما اعتدنا من شراكتنا طويلة الأمد مع المصمم بيرنابي، اعتمدنا المزج بين الدقة العلمية وحماسة الفضول الفكري، وبين التقاليد العريقة والابتكار الحديث".
استجابة لطلب العملاء، تُعد الشموع المنتج الأول من نوعه لشركة إيسوب، وتمثل بديلاً للزيوت والبخاخات العطرية المنزلية المتميزة للشركة؛ والأخيرة طُوّرت أيضا بالتعاون مع المصمم بيرنابي. واعتمد المصمم أوعية خزفية بسيطة من سيراميك المرمر لتعبئة الشموع وضع على كل منها اقتباس مختلف على الشفة الداخلية، ويمكن إعادة استخدامها كقدح بمجرد احتراق الشمعة.
وتقوم فكرة تصميم التشكيلة على الربط بين تلألؤ النجوم والاشتعال المتواضع للشموع. وقد حظي سقفنا السماوي بأهمية كبرى في مختلف الثقافات، كمصدر للراحة النفسية ومرجع للملاحة والسفر - خاصة في الرحلات البحرية عبر "ظلمات بحر النبيذ" كما وصفها هوميروس في الأوديسة. ويرافق إطلاق الشموع سلسلة من الرسوم الأصلية للفنان المقيم في باريس ماتيس دوفييه، الذي تعيد أعماله تفسير الوسيلة التقليدية للطباعة الحجرية وتجلبها للعصر الرقمي عبر فن البكسل والرسوم المتحركة 8 بت. وهنا، تفسح صور الأمواج العاتية والطيور المذهولة المجال لبحر هادئ، وسماء صافية مرصعة بالنجوم – أي الملاذ الآمن في نهاية المطاف، الذي عُثر عليه أخيراً بعد رحلة صعبة.