ربما يكون الفضة أكثر المعادن التي يتم التقليل من شأنها، ولكنه بطريقة ما كان دائمًا جزءًا من حياتنا لفترة طويلة جدًا. على ما يبدو ، فهو من أهم العناصر على وجه الأرض، ومن أكثر المعادن فائدة في مجتمع العصر الحديث. قد ترتدي الفضة بالفعل على شكل مجوهرات أو إكسسوارات، لكن هل بدأت في ارتدائها على بشرتك بعد؟ نعم، الفضة مُصنّعة بخصائص يمكن استخدامها في نظام العناية ببشرتك، وتصبح في نهاية المطاف ضرورية!
فيما يلي بعض الفوائد التي تهدف إلى إقناعك بمنح الفضة قيمة تسديدها.
خصائص مضادة للبكتيريا
الفضة عامل مضاد للجراثيم عالي الفعالية. يمنع هذا المعدن ويقلل من العدوى عن طريق اختراق الخلايا البكتيرية وتدميرها من الداخل، مما يجعل الكائنات الحية الدقيقة غير قادرة على التكاثر. يبدو أن الفضة لديه القدرة على التمييز بين البكتيريا الجيدة والضارة. يزيل هذا المعدن البكتيريا بشكل انتقائي، وبالتالي يحافظ على ميكروبيوم الجلد الحيوي.
رائع لعلاج حب الشباب
تحتوي الفضة الغروية الموضعية على صفات مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات كما توفر تأثيرًا مهدئًا. هذا فعال جدًا في علاج حب الشباب والوردية والأكزيما. علاوة على ذلك، فإن خصائص الفضة المطرية تحافظ على رطوبة البشرة، وتهدئ البشرة المتهيجة، وتقلل من إفراز الدهون / الزيوت بينما تشد مسام الجلد.
عامل كبير لمكافحة الشيخوخة
تحتوي الفضة الغروية على خصائص مضادة للأكسدة تساعد على إزالة الجذور الحرة والسموم الضارة من سطح الجلد. نتيجة لذلك، لا تؤثر هذه المادة على الأنسجة المحيطة، مما يؤدي إلى تقليل التندب بشكل عام. هذا يجعل الفضة الغروية علاجًا ممتازًا لجميع مؤشرات الشيخوخة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الدقيقة والتجاعيد والندوب التي تسببها أي حالة جلدية.
يبدو أن هذا المكون الخاص يرقى إلى مستوى الضجيج الخاص به بأكثر من طريقة. ومع ذلك، يجب على المرء دائمًا توخي الحذر عند تجربة مكونات جديدة في منتجات العناية بالبشرة. لا تستخدمي كل المنتجات الفضية النقية. ما لم يتم الشراء من علامة تجارية موثوقة، يمكنك أن تتوقعي أن تستخدم العديد من الشركات طرقًا أرخص للحصول على ربح وقد يكون المنتج نفسه ضارًا. يعاني الكثير من الأشخاص من حساسية تجاه الفضة، على الرغم من أن المقدار الدقيق للتعرض المطلوب لحدوث رد فعل تحسسي يختلف من شخص لآخر. ومن ثم، نقترح دائمًا إجراء اختبار التصحيح قبل تجربة أي مكون جديد في أنظمة العناية بالبشرة.