مع تغيّر المواسم، لا يتغيّر الطقس فقط، بل تتبدل أيضًا احتياجات البشرة. خريف 2025 يحمل معه مجموعة من الصيحات في عالم العناية بالبشرة، بعضها مدعوم بالعلم وينصح به الخبراء، فيما يعتبر البعض الآخر مجرد موضة عابرة قد تضر أكثر مما تنفع. إليك الدليل الشامل لما عليك اعتماده وما يجب أن تتخلي عنه هذا الموسم.
الاتجاهات التي يجب تجربتها
Skin Cycling (الدورة الأسبوعية للبشرة)
لا تزال هذه التقنية من أبرز الصيحات الموصى بها. تعتمد على جدول أسبوعي يجمع بين التقشير، استخدام الريتينول، وأيام للترطيب والراحة. النتيجة: بشرة متوازنة وصحية من دون إفراط أو تهيّج.
الترطيب متعدد الطبقات (Layered Hydration)
مع بداية الطقس البارد، تحتاج البشرة إلى أكثر من خطوة ترطيب. يوصي الخبراء باستخدام سيروم هيالورونيك أسيد، يليه كريم غني بالسيراميد، ثم طبقة خفيفة من الزيوت الطبيعية لحبس الرطوبة.
العناية بحاجز البشرة (Barrier Repair)
التركيز على منتجات تعزز السيراميد والنياسيناميد لحماية البشرة من الجفاف والملوثات. هذا الاتجاه مدعوم علميًا ويعتبر أساسيًا لفصل الخريف.
الأقنعة الليلية (Sleeping Masks)
منتجات تُستخدم كخطوة أخيرة قبل النوم لتغذية البشرة بعمق واستغلال ساعات الليل لعملية الإصلاح الطبيعية.
التركيز على مضادات الأكسدة
منتجات غنية بفيتامين C وE تساعد في حماية البشرة من عوامل البيئة، وتمنحها إشراقة صحية خلال المواسم الانتقالية.
الاتجاهات التي يجب تجنّبها
الإفراط في التقشير
رغم انتشار فكرة “التقشير اليومي”، إلا أن الخبراء يحذرون من استخدام الأحماض القوية بشكل متكرر خاصة مع دخول الخريف، إذ يؤدي ذلك إلى إضعاف الحاجز الطبيعي للبشرة.
الاعتماد على الـDIY (الوصفات المنزلية)
وصفات الليمون، صودا الخبز أو السكر الخام قد تضر أكثر مما تفيد، خاصة للبشرة الحساسة في الأجواء الجافة.
استخدام منتجات عديدة في وقت واحد
المبالغة في إدخال مكوّنات قوية (مثل الريتينول والأحماض والفيتامين C) معًا قد يسبب تهيجًا شديدًا. يوصي الخبراء بالالتزام بروتين مبسط ومدروس.
المياه الباردة كروتين وحيد
رغم انتشار مقاطع “الاستحمام بالمياه المثلجة” لفوائدها التحفيزية، إلا أنها ليست بديلاً عن الروتين العلمي للعناية بالبشرة.
الاعتماد الكلي على الأجهزة المنزلية
الأدوات مثل الـ LED أو الـ Microcurrent قد تدعم العناية، لكنها ليست بديلًا عن المنتجات الفعّالة أو استشارة الطبيب.