لا شيء أفضل من ممارسة رياضة التزلج في فصل الشتاء لتمضي أوقاتاً ممتعة وتكتسبي في الوقت ذاته اللون البرونزي، وهو الحلم الذي تسعين لتحقيقه كمعظم النساء، لما يضفيه على مظهرك من تألق وبريق. لكن من الضروري أن تعلمي أن رحلة الحصول على الوهج الجميل تبقى محفوفة بالمخاطر ما يفرض عليك التزوّد بوسائل الحماية اللازمة لمواجهة أشعة الشمس وآثارها الجانبية على البشرة، التي قد تسبّب فقدان نضارتها وبريقها، الأمر الذى يؤثر على نفسيتك وخاصة أن البشرة المتعبة تضيف سنوات إلى عمرك الفعلي وهو أكثر ما تكرهه المرأة.
لوجهك
صحيح أن أشعة الشمس هي المصدر الأوّل للفيتامين "د" الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم لتكوين عظام صحّية وقويّة، إلا إن التعرّض غير المحمي لأشعة الشمس ما فوق البنفسجيّة في الصيف والشتاء، يؤدّي إلى الإصابة بحروق في الجلد. وتتسابق شركات التجميل الرائدة لإنتاج مستحضرات الحماية التي تنقسم إلى أنواع مختلفة يُعتمد أحدها بناءً على طبيعة بشرتك وما يناسب كل منطقة من الجسم، إذ ينصح باستخدام المستحضرات ذات التركيبة المتماسكة للوجه لأنها تمدك بحماية قوية خاصة حول الأنف ومنطقة العينين فتمنع هذه المناطق من التعرّض لحروق مباشرة.
لليدين
تتعرّض اليدان على وجه الخصوص لأشعة الشمس خلال اللعب بالثلج، ما يؤدي إلى احتراقهما أكثر من الوجه لأن الثلج يسهم في ذلك أيضاً. ومن هنا العناية من خلال ترطيبهما بكريم واقٍ يحتوي على وقاية (SPF) أكثر من مرة واحدة خلال نهارك على التزلج لكي يمنع من احتراقهما وبالتالي جفافها وتشققها.
للشفتين
ينصح باستعمال المرطبات المخصصة للشفتين التي تحتوي على وقاية كبيرة، لأن الشفاه بطبيعتها حساسة جداً وتتأثر بسرعة. لهذا إن أهمية مستحضرات الوقاية، تكمن في مدى فعاليتها وقدرتها على تأمين الحماية من الأشعة ما فوق البنفسجيّة (UV) الضارة والخطرة.
للعينين
إن التعرّض لأشعة الشمس بكثرة من شأنه أن يؤدي إلى إلحاق الأذى بعينيك، لذلك من ضرورة ارتداء نظارة شمسية مناسبة تؤمّن حماية كاملة من الأشعة بنسبة 100%. وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل النظارات تؤمّن الحماية ضد أشعّة الـ.UV