تكثر الدراسات حول النوم وأهميته على جسم الإنسان وعقله. ولكن النوم لم يعد مهمّاً فقط لاستعادة النشاط، بل هو الأهمّ في روتين العناية بالبشرة. أثبتت الدراسات الحديثة أنَّ النوم يُعدّ من أكثر الأوقات أهمّية لإعادة بناء أنسجة الجسم، ففترة النوم التي تعادل 8 ساعات من النَّوم الليليّ الجيد والهادئ قادرة على إكساب الجسم الطَّاقة التي يحتاج إليها، ما ينعكس إيجابياً على صحّة الجسم الداخليّة وجمال البشرة الخارجيّ. إذاً، حتى تتمتّعي ببشرة نضرة ومتوهّجة، أنتِ بحاجة إلى "النوم الجمالي".
أثناء هذا الوقت، تتمكَّن خلايا بشرتكِ من التجدد والشِّفاء، مما ينعكس على إشراقها من الخارج وحيويَّتها من الدَّاخل.
كيف تحصلين عليه؟
عليكِ أن تعي أولاً أنّ النوم في أوقات أخرى غير الليل لا يُعدّ نوماً جماليّاً. هذا المصطلح يُستخدم فقط حين تراوح عدد ساعات النَّوم من 7 إلى 8 ساعات متواصلة من الليل. إنه الوقت الوحيد الذي تتجدّد فيه بشرتكِ.
ساعدي نفسكِ على النوم عميقاً والاستفادة أكثر
قد تكونين من اللواتي يعانين من النوم بسرعة و يقلقن أثناء الليل. في ما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدكِ:
- الهدوء النفسيّ أمر مهمّ جداً هنا. احرصي على الابتعاد عن أيّ إزعاج من أصوات وضجيج.
- ضعي هاتفكِ جانباً واحرصي على أن يكون صامتاً ولا تشاهدي التلفاز.
- تأكدي من أنّ وسادتكِ مريحة.
- حاولي أن تكون ألوان غرفتك هادئة كألوان الباستيل الفاتحة.
- إن كنتِ تعانين من يوم مرهق ومتعب، استحمّي بماء دافئ واشربي بعض المشروبات العشبيّة الدّافئة كالبابونج أو النعناع أو الشّاي الأخضر. هي كفيلة بتهيئة جسمكِ لنوم هادئ.
- لا تتناولي الطعام قبل النوم مباشرةً أي قبل ساعتين على الأقلّ. تجنّبي السكريات والوجبات الخفيفة الحلوة، فهي ترفع مستوى السكّر في الدم. بل على العكس، تناولي القليل من الكربوهيدرات. هي سهلة الهضم على العشاء كالأرز المسلوق أو الباستا المسلوقة وسيجعلانك تخلدين إلى النّوم أسرع.
- جهِّزي جسمك للنَّوم قبلها بنصف ساعة، اغسلي أسنانك ووجهك بماء دافئ شتاءً أو بارد صيفاً، ثم طبِّقي الكريم المرطِّب، فذلك سيساعدك على الحصول على فترة النَّوم الجماليّ.