أثبتت الأبحاث أن تخطي وجبة الفطور يقلل من الأداء العقلي، وأن تناول وجبة الفطور يساعد على حسن تلقي العلم، فهو يزيد القدرة على الانتباه، ويصبح الشخص أكثر اهتماماً بالتعلم.
وتُعدّ وجبة الفطور مهمّة لأنّها تكسر فترة الصيام الطبيعية التي تحدث أثناء النوم، وتعيد تغذية الجسم بالغلوكوز من مصادره الطبيعية، فتوفر المواد المغذية الضرورية الأخرى للحفاظ على مستويات طاقة الجسم ثابتة على مدار اليوم.
من هنا يتضح أن عدم الاهتمام بوجبة الفطور ضار جدّاً بالصحة العامة كما يؤدّي عدم تناول هذه الوجبة إلى زيادة الوزن، فقد وجدت الأبحاث المكثفة في أستراليا وأميركا أنّ العديد من الأطفال الذين يهملون وجبة الإفطار يكتسبون وزناً أكثر من أولئك الذين يتناولون وجبة الإفطار.
والأطفال الذين يهملون الإفطار أو يتناولون وجبة غير كافية في الصباح، على الأرجح تكون خياراتهم الغذائية سيئة بقية اليوم، وعلى المدى الطويل، بينما من يتناولون وجبة فطور متنوّعة ومغذّية يصبح لديهم انتظام غذائي وتوازن حيويّ وثبات في معدّلات الطاقة، ولا يكونون بحاجة إلى الوجبات الجاهزة الضارة التي يلجأ إليها من يتجاهلون وجبة الإفطار.