تزوجتما منذ أربع سنواتٍ أو أكثر، وأنتِ مستعدّةٌ لتحمّل مسؤوليّاتٍ جديدةٍ وإنجاب الأطفال، ولكنّك تشعرين أنّه ليس مستعجلاً ويفضّل التّريّث قليلًا. قد تصلين أحياناً إلى درجةٍ تتساءلين فيها إذا كان لا يريد أن تكوني أنتِ أمّ أولاده. ولكن تأكّدي أنّ وراء ذلك أسبابًا تجهلينها، فما هي يا تُرى؟
إليكِ أكثر الأسباب التي قد تجعله يمتنع عن الإنجاب.
• يحتاج إلى بعض الوقت
بعض الرّجال لا يتقبّلون فكرة إنجاب الأطفال بسرعةٍ ويفضّلون التّريّث أكثر في اتّخاذ هذا القرار حتّى بعد مرور فترةٍ طويلةٍ على زواجهم. من الطّبيعي أن تكوني أنت جاهزةٌ ولكن عليكِ أن تفهّميه وتتقبّلي الوضع.
• يخاف من الإهمال
قد يكون زوجكِ من نوع الرّجال الذين يخافون من أن تهمليهم حين تلدين الأطفال، فيصبح اهتمامك منصبّاً على غيره ممَّا يجعله غاضبًا وحزينًا، فمن الطّبيعي إذاً أن يمتنع عن الإنجاب لهذا السّبب.
• كذبت عليه في السّابق
قد تكونين قد كذبت عليه في السّابق ولم يتقبّل الموضوع ويحاول اليوم أن يعاقبك بهذه الطّريقة.
قد تكون هذه هي أبرز الأسباب وراء رفضه ولكن ليس من حلٍّ أمامك سوى التّواصل معه ومناقشته. تكلّمي معه عن الموضوع وربّما قد تتوصّلين إلى حلٍّ يرضي الطّرفين.