
يقوم الكثير من الشعراء بالتغزل بالمملكة العربية السعودية لما لها من دور حيوي وفعال ومؤثر في المنطقة العربية.
فهي منبر للجميع ووجهة الكثير حول العالم، وقد استطاعت خلال فترة وجيزة للغاية ان تحقق الريادة على كل المستويات، من خلال التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ايضا، وكان لولي العهد سلمان الفضل في كثير من هذه الاصلاحات.
من أبرز الأشعار والقصائد عن السعودية:
قالوا رأينا النور يسري بيننا
قلت أهلا ويا ألف مراحبا
قد جاءنا بشرى كريمة عظيمة
بذكرى تطن في الفؤاد تكرما
ذكروا الحبيبة مملكة بعبيرها
طاف الربيع وعطر نور محمدا
قد شرفت بالذكر لما جاء اسم لها بكتاب ربي
وابتدا وحي السلام إلى الرسول الأكرما
مكة أم قد بدا نور بها
منذ القدم والعز قد نالت هي
ستظل متجها لأفضل صحبة
قد قاموا للرحمن سمعا وطاعتا
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ

حَمَاكِ اللهُ مَملَكَتي
وحَاطَكِ حِفْظَهُ وحِمَاهْ
بِلادٌ كُلُّهاَ خَيرٌ
وإِيمانٌ وعَدْلُ رُعَاهْ
رِيَاضُ الحُسْنِ عَاصِمَةٌ
تُجَارِي النَّجْمَ في عَلْياَهْ
ومَكَّةُ قِبْلَةُ الإِيمَانِ
مِنْهَا شَعَّ دِيْنُ اللهْ
وطَيبَةُ كُلُّهَا طِيْبٌ
بِنُورِ مُحَمَّدٍ وهُداهْ
ومِنْهَا الشَّرقُ مَحْـبُوبٌ
وغَرْبٌ كُلُّنَا نَهْوَاهْ
شَمَالٌ فَاتِنٌ نَضِرٌ
جَنُوبٌ زَادَ فِيهِ حَلاَهْ
أَلا يَارَبُّ يَا رَحْمَنُ
يَا مَنْ لاَ يُجِيْبُ سِوَاهْ
أَدِمْ نُعْمَاكَ خَالِقَنَا
فَلَيْسَ لَناَ سِوَاكَ إِلَهْ
ورُدَّ الكَيْدَ لِلْباَغِي
وذُدْ عَنْهُ جَمِيعَ عِدَاهْ
فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ
وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ
ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها
وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
المملكة ما هي مكان للإرهاب
أعز وأطهر بقعة بالوجودي
من دونها شعب يفادي بالأرقاب
والمسلمين اعموم عنها تذودي
بقيادة آل سعود زاكين الأنساب
ما غيركم حكام يآل السعودي
انتم هل العوجا تحلون الانشاب
اشبال ليث من عرين الاسودي
حنا لحكام الوطن شعب واقراب
نحمي وطنا ما نخون العهودي
قبلة جميع المسلمين اطهر تراب
عنها يصد الله عيون الحسودي
فيها رسول الله محمد والاصحاب
واحكامها في شرع خير معبودي
الدين واحد لا مذاهب ولا احزاب
لله وبأمر الله ركوع سجودي
واللي يخالفنا بلا ذنب واسباب
عساه بأمر الله لرشده يعودي
واما تعدل نغلق بوجهه الباب
ما عندنا له غير قدح الزنودي
حنا جنود للوطن شايب وشاب
بأمر الفهد يأمر وشعبه جنودي
أمن الوطن دونه مفتلة الأشناب
دونه جنود صامدين صمودي
معاهدين الله على الشرع بكتاب
بحماية الله للوطن والحدودي
امن الوطن ما يدخله كل مرتاب
يعدلون اللي بفكره صدودي
شبابنا لا يغركم كل نصاب
في ديننا الإرهاب ماله وجودي
يا الله ياللي من ترجاك ماخاب
تجعل وطنا في معزه وزودي
اعمارنا دون الوطن مالها حساب
على عهود اباءنا والجدودي
تمت ونرجي منك يا خير تواب
تغفر لنا يوم الجوارح شهودي