يختلف اللون التفاحي في احتوائه على قوة اللون الأصفر وبهاء اللون الأخضر، وعند اعتماد اللون التفاحي في التصميمات، فإنّ ذلك يعكس بعداً يدلّ على الاتزان واللباقة والثبات. أمّا اللون التفاحي الزيتونيّ فيميل لتمثيل البيئة والطبيعة أكثر، بينما يعتبر التفاحي الغامق أكثر ثباتاً ودليلاً على الثراء. نستعرض عبر السطور التالية الدرجات المتنوعة والمختلفة في اللون التفاحي والأخضر التفاحي.

ما هي درجات اللون التفاحي

يُعتبر اللون التفاحي لونا مميزا وفريدا ووسطيا بين اللونين الأخضر والأصفر، كما يُعدّ دليلاً على الرخاء، والتنويع والتغيير، ولكن يوجد تفسير سلبي، فقد يمثّل الحقد وانتقاص المعرفة، ويتشارك اللون التفاحي مع اللون الأزرق في عدّة صفات، ويُعتبران من الألوان الباردة التي تعمل على تهدئة الأعصاب واسترخائها. ويتدرج اللون التفاحي بين العديد من الدرجات، كالتالي:

اللون التفاحي الفاتح: ينتج اللون التفاحي الفاتج عند المزج بين اللون الأخضر بمقدار كبير من اللون الأصفر وهو لون يوحي بالصفاء ويساعد على التفكير.

اللون التفاحي المتوسط: عند الرغبة في الحصول على الدرجة المتوسطة من اللون التفاحي يتم مزج كميات متساوية من اللونين الأصفر والأخضر.

اللون التفاحي الداكن: ينتج اللون التفاحي الداكن بعد مزج مقدار كبير من اللون الأخضر مع مقدار قليل من اللون الأصفر ويعتبر هذا اللون من أكثر الألوان المريحة للنظر والمهدئة للأعصاب.

درجات اللون الاخضر التفاحي

يمكن استعمال اللون الأخضر التفاحي في تصاميم منزلك مثلا في دولاب المطبخ، فقد يعمل اللون على إعطاء روح الطبيعة إلى المكان بعيداً عن الألوان التقليدية.

الأخضر الفسفوري اللامع من اكثر الألوان اللامعة والجريئة، فيمكن استخدام درجة اللون في مقاعد السفرة، أو كمكتبة حاوية لبعض الكتب والقطع التذكارية.

ويمكن استعمال درجات اللون التفاحي الداكن كقطع لسيراميك المطبخ بدرجة خفيفة، ووضع أباليك من الإضاءة الصفراء عليه لتصنع منه لوحة فنية مبدعة.

كما يمكن الاستعانة بدرجات اللون التفاحي الفاتح في تغيير الجو العام للغرفة عن طريق وضع خطوط جريئة من اللون على شكل ستار طولية، أو تابلوهات خشبية يتم تناسقها على درجة اللون في الدهان.

ويبقى أن نقوم بتغيير ألوان القطع الخشبية من اللون البني إلى اللون الأخضر فهي كلها درجات من الاخضر التفاحي فهو من الألوان الطبيعية، كما يستحب إضافة بعض من ورق الحائط الملون بالأخضر المنقوش أو السادة، بحسب اختلاف اللون ودرجاته في الغرف والمطبخ.