زهرة بيلسان

زهرة بيلسان من الشجيرات التي تنتمي إلى فصيلة البيلسانات، تمتاز بارتفاعها الذي قد يكون من مترين إلى خمسة أمتار. ساق البيلسان ساقٌ عموديّة منتصبة، وتظهر أوراقها بالشكل المُسنّن كالحرباء، وتنتهي برأس مدبّب، وهي من النباتات المُعمّرة، وجميلة المنظر، وتُعرف بأنّها كخزانة الأدوية الطبيعيّة؛ وهذا الوصف والصورة الفنيّة يدلّان على أهميّة هذه النباتات في علاج كثيرٍ من الأمراض حتّى يمكن الاستغناء عن الأدوية.

ما هي المعلومات عن زهرة بيلسان

زهرة بيلسان نبات شجري معمر جميل المنظر تسقط أوراقه في فصل الشتاء، تمتاز أوراقه بأنها مركبة متقابلة وتحتوي كل ورقة على خمس أو سبع وريقات بيضوية إلى رمحية ومسننة الأطراف له أزهار كثة صفراء اللون أو بيضاء أو وردية تفوح منه رائحة اللوز المر حيث توجد على قمم الأغصان في مجاميع على شكل مظلة والثمار عبارة عن عنبات سوداء كروية صغيرة لامعة محمولة أو مصفوفة على فروع حمراء يحبها الأطفال كثيراً.

فوائد زهرة بيلسان

تعالج زهرة بيلسان التهاب الشعب الهوائية والسعال والتهابات البرد التنفسية، وتمّ استخدام هذه الزهور والثمار الناتجة منها في الطب النمساوي التقليدي عن طريق وضعه في منتجات عدة مثل: الشاي والهلام والجلي، لاستخدامها في علاج الإنفلونزا واضطرابات الجهاز التنفسي واضطرابات الجهاز الهضمي والفم والجلد والعدوى الفيروسية والحمى أيضًا، ويتم استخدام ثمار التوت الناتجة من هذه الزهور كمدر للبول، ويتم أيضًا استخدام أوراقها المجففة كوسيلة لتطهير العين والجلد.

زراعة زهرة بيلسان

تحتاج هذه الزهرة الى التربة الرطبة والمشمسة بأوقات مجزئة من النهار، حيث يجب تجنب زراعتها في الأماكن التي تتعرض لأشعة الشمس الحارة، كما يجب ازالة الأعشاب الضارة من حولها دائما حتى لا تؤثر على نموها حيث أنها لا تستطيع منافشة هذ الأعشاب، كما أنها لا تتحمل الصقيع في فصل الشتاء، لذلك تحتاج هذه الزهرة الى الكثير من العناية، في ما يخص مكافحة الحشرات والآفات الزراعية التي يمكن أن تصاب بها.

أضرار زهرة بيلسان

تساعد زهرة بيلسان على تعزيز أداء الجهاز المناعي، ومن ثَمَّ يجب تجنب تناول منقوعها من قِبَل مُصابي أمراض المناعة الذاتية بمختلف أنواعها، لأنها قد تكون سببًا في تدهور حالتهم الصحية. تعمل الزهرة على خفض مستويات السكر في الدم، لذا لا يُنصَح بها لمن يتناولون أدوية مرض السكري، حرصًا على عدم انخفاض معدل سكر الدم بشكل مفاجئ. كما يجب تجنبها من قِبَل النساء الحوامل والمرضعات، والأطفال أقل من 12 سنة.