البيئة
ببساطة البيئة تعني الطبيعة. بمعنى آخر البيئة تتمثل في المناظر الطبيعية جنبًا إلى جنب مع جميع ميزاتها وخصائصها وعملياتها غير البشرية. بالنسبة لهؤلاء الأفراد، غالبًا ما ترتبط البيئة ارتباطًا وثيقًا بمفاهيم الحياة البرية والمناظر الطبيعية البكر التي لم تتأثر أو على الأقل، التي تأثرت بشكل غير محسوس بالأنشطة البشرية. ومع ذلك، بالنسبة لآخرين، فإن مصطلح البيئة يشمل العناصر البشرية إلى حد ما. قد يعتبر الكثير من الناس المناظر الطبيعية الزراعية جزءًا من البيئة، في حين أن البعض الآخر أكثر شمولاً ويعتبرون جميع عناصر سطح الأرض، بما في ذلك المناطق الحضرية تشكل البيئة.
نظافة البيئة
نظافة البيئة مهمة لأنها تبني بيئة صحية تسهل الرفاهية الجسدية والعقلية والنمو. لذلك، لا يمكن إنكار أهميتها الفردية والجماعية. تنظيف البيئة هو مفتاح الوجود وبقاء الحياة على كوكب الأرض. يقلل الحفاظ على بيئة نظيفة من التلوث، ويحافظ على المحيط الحيوي لدينا، ويحمي الأنواع المهددة بالانقراض، ويساعد أيضًا في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأرض. في المجتمع، تمثل حالة نظافة المجتمع العقلية.
نظافة البيئة أحد العوامل الأساسية التي تميز المجتمع التقدمي المثقف والمتحضر عن المجتمع المتخلف وغير المتحضر. النظافة ظاهرة مهمة لا تقتصر على النظافة الشخصية فحسب، بل تشمل جميع جوانب حياتنا. من المظاهر الشخصية إلى أسرتنا وبيئتنا وأماكن عملنا، فإن حالة نظافة أنفسنا والمناطق المحيطة بها تصور جيدًا لعاداتنا الفردية والجماعية.
تلوث البيئة
يتألف تلوث البيئة من عدة أنواع أساسية وهي تلوث الهواء والماء والتربة والضوضاء. تلوث الهواء: يعد تلوث الهواء مشكلة رئيسية في عالم اليوم. الدخان المتصاعد من مداخن المصانع والسيارات يلوث الهواء الذي نتنفسه. تنبعث غازات مثل ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت مع هذا الدخان الذي يختلط بالهواء ويسبب ضررًا كبيرًا لجسم الإنسان والنباتات والحيوانات.
تلوث المياه: يعد تلوث المياه من أخطر القضايا البيئية. لا تتم معالجة النفايات الناتجة عن الصناعات المتنامية ومياه الصرف الصحي بشكل صحيح قبل التخلص من المياه العادمة في الأنهار والمسطحات المائية الأخرى، مما يؤدي إلى تلوث المياه. كما أن العمليات الزراعية التي تحتوي على كميات زائدة من الأسمدة والمبيدات تلوث المسطحات المائية.
تلوث التربة: ينتج تلوث التربة أو تلوث الأرض عن ترسب النفايات الصلبة، وتراكم المواد القابلة للتحلل البيولوجي، وترسب المواد الكيميائية ذات التركيبات الكيميائية السامة، وما إلى ذلك في الأرض المفتوحة. تتسبب نفايات المواد مثل البلاستيك والبوليثين والزجاجات في تلوث الأرض وتجعل التربة عقيمة. علاوة على ذلك، فإن إلقاء جثث الحيوانات يفاقم هذه القضية. يتسبب تلوث التربة في العديد من الأمراض للإنسان والحيوان.
التلوث الضوضائي: مع تزايد عدد السكان والتوسع الحضري والتصنيع، أصبح التلوث الضوضائي شكلاً خطيرًا من أشكال التلوث التي تؤثر على حياة الإنسان وصحته وراحته في الحياة اليومية. تساهم أبواق السيارات ومكبرات الصوت وأنظمة الموسيقى في التلوث الضوضائي.
المصادر:
https://www.crystalclearkc.com/
https://www.vedantu.com/