ما هو الجمال الجزائري

من معايير الجمال للمرأة الجزائرية العيون الكبيرة الملونة، الأنف الصغير، الشفاه المتباينة، الأسنان الجيدة، الوجه المستدير بلطف، الذقن الصغير، البشرة الفاتحة النقية، الشعر الطويل الفاتح، يتراوح  طولها بين 155 و 170 سم.

أما الرجل الجزائري فله مواصفات جمالية خاصة منها: طويل القامة يزيد عن 175 سم، أفضل إذا كانت اللحية سميكة أكثر من 180 سم، ملامح وجه بارزة ومحددة، عظام الفك والذقن واضحة، لون بشرة ​متوسط بين الأبيض واللاتيني، وليس نحيفًا وليس ممتلئًا جدًا، ولديه شعر قصير داكن. الرجال الجزائريون ليسوا رومانسيين جدًا لذلك يتصفون بالسيطرة والتحكم والهيمنة.

النساء الجزائريات كلما بدون أوروبيات أكثر كلما اعتبرن جميلة أكثر، كما تعتبر البشرة الفاتحة الشاحبة أنظف وأكثر جاذبية، أما الوزن الطبيعي للجسم فالأفضل ليس نحيفًا جدًا والمنحنيات كانت دائمًا عصرية.

لا تزال معايير الجمال السائدة في الجزائر كسائر الدول العربية عنصرية إلى حد كبير. هناك اعتقاد شائع بين العرب بأن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة متفوقون أو أجمل من غيرهم أصحاب البشرة الداكنة أو السمراء. وصل استخدام مستحضرات التجميل وخاصة كريمات تفتيح البشرة في الجزائر كباقي الدول العربية إلى مستويات مذهلة.

في الجزائر، كما هو الحال في بقية دول الشرق الأوسط، يُنظر إلى النساء تقليديًا على أنهن أضعف من الرجال في العقل والجسد والروح. يعتمد شرف الأسرة إلى حد كبير على سلوك نسائها؛ وبالتالي، يُتوقع من المرأة أن تكون مهذبة ومتواضعة وجميلة، وتعتبر بكارة الأنثى قبل الزواج والإخلاص من الأمور الأساسية للمحافظة على شرف الأسرة. إذا اكتشفوا وجود مخالفة، فإن الرجال ملزمون تقليديًا بمعاقبة المرأة المخالفة. تتم تربية الفتيات على الاعتقاد بأنهن أدنى منزلة من الرجال ويجب عليهن تلبية احتياجاتهن، ويتم تعليم الأولاد بأن لهم الحق في رعاية المرأة والإنفاق عليها.

السن القانوني للزواج هو واحد وعشرون للرجل وثمانية عشر للمرأة. عند الزواج، تذهب العروس عادة إلى المنزل أو القرية أو الحي الذي تعيش فيه عائلة العريس، حيث تعيش تحت المراقبة الدقيقة من حماتها. يتركز الكثير من الخلافات الزوجية حول العلاقة الصعبة بين حماتها وزوجة الابن.

نظرًا لأن المرأة تبدأ في اكتساب مكانة في منزل زوجها عندما تنجب الأبناء، فإن الأمهات يحببن الأولاد ويفضلنهم، وغالبًا ما يرضعنهم لفترة أطول من الفتيات. تظل العلاقة بين الأم والابن دافئة وحميمة، بينما الأب يعتبر بعيدا نظرا لانشغاله الدائم.