الأبراج هي طريقة تقسيم السماء إلى اثني عشر قسمًا، يمثل كل منها علامة فلكية معينة. يعتقد متابعو علم التنجيم أن هذه العلامات تؤثر على شخصية الأفراد وتحدد مسار حياتهم بناءً على موقع الشمس، القمر، والكواكب في وقت ميلادهم.

وعلم التنجيم هو أحد أقدم العلوم التي عرفها الإنسان، حيث يعود تاريخه إلى الحضارات القديمة مثل البابلية والمصرية. في البداية، استخدم الناس علم التنجيم لفهم الظواهر الطبيعية وتحديد الأوقات المناسبة للزراعة والحصاد. مع مرور الوقت، تطور هذا العلم ليشمل التأثيرات الفلكية على الأحداث البشرية والفردية.

والأبراج الشمسية هي أكثر جوانب علم التنجيم شيوعًا وتستند إلى موقع الشمس في وقت ميلاد الشخص. إليك قائمة بالأبراج الشمسية وبعض الخصائص المرتبطة بها:

الحمل (21 مارس - 19 أبريل): جريء، مبادر، مستقل

الثور (20 أبريل - 20 مايو): عملي، موثوق، عنيد

الجوزاء (21 مايو - 20 يونيو): اجتماعي، فضولي، متقلب

السرطان (21 يونيو - 22 يوليو): عاطفي، حساس، عائلي

الأسد (23 يوليو - 22 أغسطس): كريم، قيادي، مسرحي

العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر): منظم، دقيق، ناقد

الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر): دبلوماسي، عادل، غير حاسم

العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر): شغوف، حاسم، غامض

القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر): متفائل، محب للحرية، غير مسؤول

الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير): مسؤول، طموح، حذر

الدلو (20 يناير - 18 فبراير): مبتكر، مستقل، عنيد

الحوت (19 فبراير - 20 مارس): حالم، حساس، متغير

التوافق بين الأبراج في الزواج

يعتبر التوافق بين الأبراج في الزواج من الموضوعات المثيرة للاهتمام في علم التنجيم. يبحث العديد من الأشخاص عن معرفة مدى التوافق مع شركائهم من خلال الأبراج، معتقدين أن النجوم قد تقدم دلائل حول العلاقات وتوافق الشخصيات.

وفي علم التنجيم، يعتقد أن كل برج يمتلك خصائص معينة تؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع الآخرين. التوافق بين الأبراج يعتمد على عدة عوامل، منها:

العناصر: النار، الأرض، الهواء، والماء. الأبراج التي تشترك في نفس العنصر عادة ما تكون متوافقة.

الجودة: الثابتة، المتغيرة، والمحورية. تؤثر هذه الجودات على طبيعة البرج وكيفية تفاعله مع الأبراج الأخرى.

الكواكب الحاكمة: كل برج يخضع لتأثير كوكب معين، والعلاقة بين الكواكب يمكن أن تؤثر على التوافق.

وهناك بعض الأمثلة على التوافق بين الأبراج في الزواج:

الحمل والأسد: كلاهما من برج النار، مما يعني أنهما يشاركان الحماس والطاقة، مما يؤدي إلى علاقة ديناميكية ومليئة بالحيوية.

الثور والعذراء: كلاهما ترابيان، يقدران الاستقرار والأمان، مما يجعلهما شريكين متوافقين يبنيان أسساً قوية للمستقبل.

الجوزاء والميزان: هذان البرجان الهوائيان يتمتعان بالتواصل الجيد والحاجة إلى التفاعل الاجتماعي، مما يخلق علاقة متوازنة ومحفزة.

بغض النظر عن الأدلة العلمية، يظل التوافق الفلكي مصدر اهتمام وتسلية لكثير من الناس. يمكن استخدامه كأداة للتأمل الذاتي وفهم الشخصيات بطريقة ممتعة ومختلفة. في النهاية، الأهم في أي علاقة هو الاحترام المتبادل والتفاهم، سواء كانت النجوم متوافقة أم لا.