
الشعر النبطي هو الشعر الذي يُكتب باللهجة العامية لأهل الجزيرة العربية، وهو يتميز بألفاظ قوية نابعة من الأرض الصلبة التي ينمو عليها شعراؤه، وكذلك المواضيع المتنوعة من الغزل والرثاء والتغني بالطبيعة القاسية، واخترنا لك هنا مجموعة أبيات متميزة من الشعر النبطي الغزلي.
المحتويات:
شعر نبطي غزل للأمير خالد الفيصل:
اجاذبك الهوى واطــرب واغني
وابادلك الغرام بكــــــــل فنّي
واشاهد صنعة الله فـــي جمالك
وحكمه الذي فيـــــك امتحنّي
واشوف الودّ فـي عيونك ولكن
يردّ الودّ خوفٍ فيــــــــك منّي
ولا ادري وش يخيفك يا حبيبــي
وانا بك مغرمٍ جــــــاك متعنّي
ولو أنك تلاحظ شفت عينــــــي
وهي تروي حديث الحب عنّي
تنعّم دام تــــــوك فـــــي شبابك
ليال العمر ماقــــــــط امهلنّي
تعال اسقيك من جدول غرامي
شراب فيه للعاشـــــــق تهنّي
واهيم بك بسموات المحبة
الين انّك بعــــــــــد مثلي تغنّي
شعر نبطي غزل للأمير بدر بن عبد المحسن:
التفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكة وهي بين الشفايف ..
تذبل الفرحة وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل باللون الحزين ..
يوم مدّ لها يده ..
كانت الرجفة لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...
إلا ذاك اليوم ...
وعمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...
ما حكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ...
كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...
كانت أكثر ... من أماني عمره الظامئ حنين ..
و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين
اختفت في الطريق اللي معه ...
كانت تجيه ...
كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...
ليتها اختارت سواه ...
تزرع القرقا لياليها ... عليه ...
وحسايف ... حسايف ...
شعر نبطي غزل للأمير عبد الله الفيصل:
ردوا سهام الجفون
عن قلبي المسكين
لا توقظوها جراحا
أغفى عليها حنيني
ولا تعيدو عذابي
ولا تزيدوا شجوني
فقد بذلت شبابي
ضحية للعيون
أما رحمتم حطاما
ناداكم بالأنين
مروّعات خطاه
بين المنى والظنون
يرجو ويخشى هواكم
ما بين حين وحين
ويبسم الثغر منه
على فؤاد حزين
فإن رأيتم عليه
مذلة المستكين
تبيّنوها فإني
غير الدليل المهين
وإنما هو حبي
أفضى بسري المصون
فلتسمعوه نشيدا
مجدّد التلحين
في صمته ولغاه
أثارة من فتون
وفي لحاظي دليل
على أساي الدفين
كتمته وغرامي
باد كصبح مبين
يراه كل البرايا
في خفة المستهين
مخاطراً بحياة
ملأى بشتى الفنون
فإن أردتم بقائي
ردوا سهام الجفون
مراجع:
adab.com