شعر خليجي عن الحب

Aliaa by 9 Years Ago

الشعر الخليجي هو شعر أهل الخليج العربي، ويتناول العديد من المواضيع المختلفة، مثل الحب والرثاء والمدح وغيرها، واخترنا لك اليوم شعراً خليجياً عن الحب، مفعماً بالمشاعر والرقة والجمال، يستحق القراءة بكل تأكيد.

المحتويات:

شعر خليجي عن الحب لغازي القصيبي.
شعر خليجي عن الحب لعبد الرحمن العشماوي.
شعر خليجي عن الحب لعبد الله الفيصل.
مراجع.

شعر خليجي عن الحب لغازي القصيبي:

قل لها .. إنه تأمَّل في دنياه

حـيـناً فـعاد يحضنُ دمعه

راعـه أنَّ عــمـره يـتلاشى

مثل ما تُخمد الأعاصير شمعةْ

وصباه يضيع منه .. كما ضاع

نداء.. تطوي المتاهات رجعه

قل لها .. إنّه يفيق على جرح

وتغـفـو سنينه فـوق لوعهْ

سكب الدهر من أساه رحيقا

فـتحساه جرعة إِثْـر جرعهْ

قل لها .. إنه يهيم .. وأخشى

أن تواريه رحلة دون رجعهْ

شعر خليجي عن الحب لعبد الرحمن العشماوي:

وإن بدا فرحي للناس و الطربُ	حسبي من الهّم أنّ القلب ينتحبُ
نار انتظاري ووجداني لها لهب	مسافرٌ في دروب الشوق تحرقني
والحرب دائرة والناس تضطرب	كأنني فارس لاسيفَ في يده
والموج يلطم عينيها وينسحب	أو أنني ُمبحر تاهت سفينته
قيظٌ ، وأوقفه عن سيره التعب	أو أنني سالكُ الصحراءِ أظَمأه
يبدو له منقذ في الدرب أو سبب	يمد عينيه للأفق البعيد فما
إلا وفي قلبه من أصلها نسب	يا شاعرا ما مشت في ثغره لغةٌ
ما نالها في مراقي عزّها نصب	خيول شعرك تجري في أعنّتها
وفجرنا في عروق الكون ينسكب	ريحانةَ القلب عين الشعر مبصرةٌ
ليل المعاناةِ وازدادت به الحُجب	وأنت كالشمس لولا نورُها لطغى
وفـيه مأوى لعينيها ومنقلب	يا من أبى القلبُ إلا أن يكون لها
أراد أمضى وعند الناس ما كتبوا	الله يكتب يا ريحانتي فإذا
ولم يُقدّر لما فازوا بما طـلبوا	لو اجمعَ الناسُ أمراً في مساءتنا
فليس ُيقبل فيها الغدر والكذب	ريحانةَ القلب روح الحب ساميةٌ
ولا تباع ولايأتي بها الغَلب	ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ
ويكره القلبُ من في كفّه الذهب	قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده
تنافسوا في معانيها ولااحتربوا	حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما
لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب	ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم

شعر خليجي عن الحب لعبد الله الفيصل:

بعد زمانٍ كنتُ فيه الخَلِي	من أجل عينيك عشقتُ الهوى
تقول للتسهيدِ لا ترحل	وأصبحتْ عيناي بعد الكرى
يحملها غضّ الصّبا المقبل	وكنتُ لا ألوي على فتنةٍ
حالمةً من طرفك الأكحل	حتى إذا طارحتني نظرةً
كأنها قامت على مِرجل	أحسستُ وقد النار في أضلعي
دفقُ سنىً من حسنك الأمثل	وجمّل الدنيا على ما بها
	***
وجدٌ.. ولا طعم الهوى طاب لي	يا فاتناً لولاه ما هزّني
غلائلٌ من ظله المخملي	يا من على أقدامه بعثرت
موجُ طيوبٍ سال كالجدول	إذا رنا فالزهرُ من حوله
إصغاءة الإصباحِ للبلبل	وإن شدا أصغتْ إليه الدنُّا
عبر نجومٍ شعشعت من عل	وإن مشى كان السّها ركبةُ
واظلمهُ .. إن أحببت .. أو فاعدِل	هذا فؤادي فامتلك أمرَهُ
وفي سوى قلبي لم أبخل	بخلتُ قبل اليوم عن بذله
لدى حبيبٍ فيّ .. لم يشغل	لأنني أخشى انعدام الوفا
إن لم يكن خطوي في الأوّل	وأكره التسيار في روضةٍ
أصبحتُ عن كبري في معزل	لكنني .. بعدك يا فاتني
أسيرَ حبّ في هواك ابتُلي	وبات قلبي بعد تيهِ الهوى
رجعُ صدىً من شدوكَ المرسل	كل الذي يرجوه من عمرهِ
لم يُعْنَ إلا بكَ، أو يُشغَل	لو شُغِلَ الناسُ بما في الدّنا