دعونا نعترف، نحن النساء، بأننا لا نجيد الاعتذار، حتى عندما نشعر بالخطأ، فإن الاعتذار يكون مهمّة صعبة، نتمنى أن تنتهي بكلمتين فحسب، ولكن الأمور لا تسير على هذا النحو، والحفاظ على علاقة صحية وسعيدة، يحتاج إلى إتقانك طرق الحفاظ عليها، بما في ذلك أن تعرفي كيف تعتذرين عندما يحتاج الموقف إلى الأسف، وإليكِ 5 خطوات تساعدك في الاعتذار بشكل مقبول..

1- وجهاً لوجه

يبدو الاعتذار عبر رسالة نصّية أو إلكترونية أسهل كثيراً، ولكنه ليس فعّالاً، وبما أنكِ أخطأتِ، فأنتِ مدينة بالاعتذار المباشر، وعليكِ أن تتحلي بالشجاعة الكافية للمواجهة، وتذكري أن لا شيء أفضل من التواصل المباشر لتوصيل الأفكار والمشاعر بالشكل السليم.

2- أن تعني ذلك

الاعتذار ليس مجرد كلمات فحسب، يجب أن تكوني مقتنعة بوجوب الاعتذار، وأنكِ تقدّرين مدى الضرر الواقع على شريكك، وبالتالي فأنتِ تعتذرين بالفعل، وهذا يظهر بسهولة من خلال كلماتك ولغة جسدك، لذا عليكِ التفكير فعلاً والاقتناع بالاعتذار قبل التنفيذ.

3- تحمّل المسؤولية

لا تتحدّثي عن مبرّرات أو تلقي اللوم على الطرف الآخر بينما تعتذرين، هذا يؤدّي إلى تفاقم الأمر والدخول في صراعات وتبادل الاتهامات، بدلاً من هذا، وبما أنكِ مقتنعة بوجوب الاعتذار، اعترفي وأقرّي بمسؤوليتك عمّا حدث، هذا يقطع جزءاً كبيراً من الطريق لقلب شريكك، ويشجّعه على تقبّل اعتذارك دون الدخول في مناقشات حادة.

4- التوضيح

بالتأكيد يحتوي الاعتذار على النقاش، وليس مجرد كلمات مقتضبة فحسب، عليكِ شرح أسبابك دون محاولة تجميل نفسك، أو إلقاء اللوم على عوامل أخرى، ووضّحي للطرف الآخر أنكِ فقط تحاولين شرح ما حدث، وليس التنصّل من مسؤوليتك تجاه ما حدث.

شرح التفاصيل، وسياق ما حدث يساعد الطرف الآخر على تفهّم موقفك، وتقبّل اعتذارك.

5- التعويض

إن كان الخطأ يمكن تعويضه، فلا تتردّدي في تعويض شريكك عن الشيء الذي أحزنه، مثلاً ألغيت عدّة مواعيد معه، عليكِ تعويضه بموعد في أقرب فرصة، وطبعاً عليكِ الالتزام هذه المرة.

التعويض يشعر شريكك بأنكِ تقدّرينه، وأنكِ بالفعل نادمة ولا تنوين تكرار الخطأ.