حفل أسطوري شهده العالم منذ أيام تمثل باحتفال سلطان بروناي وهو أحد الرجال الأكثر ثراءً في آسيا، بزفاف ابنته في حفل ضخم أقيم في القصر الملكي المؤلف من 1700غرفة تقريباً.
وكانت الأميرة حفيظة بلقية البالغة من العمر 32 عاماً قد تزوجت بنجيران حاج محمد روزيني البالغ من العمر 29 عاماً وهو موظف حكومي. وحفل الزفاف الرسمي الذي أقيم نهار الأحد في 23 أيلول شكل ذروة أسبوع من الاحتفالات التي نظمت في هذه السلطنة الصغيرة التي تضم 350 ألف نسمة وتقع في شمال جزيرة بورنيو. وكان العروسان قد وقّعا قبل أيام من الزفاف على عقد الزواج الرسمي.
وقد دخلت العروس مرتدية ثوباً باللون البيج مرصّعاً بالكريستال ومطرزاً بخيوط فضية وبرفقتها 16 حارساً ملكياً. ثم انضم إليها العريس وكان يرتدي بذلة من الذهب والحرير وقد بدا عليه التوتر. وقد جلس الاثنان أمام ثلاثة آلاف مدعوّ تقريباً.
وكان من بين الحضور رئيسة الحكومة التايلاندية ورئيس الفيليبين ورئيس الحكومة الكمبودية. واستمر الحفل الديني حوالى عشرين دقيقة. توجه بعده العريسان لتقبيل أيدي العائلة الملكية كل بدوره ومن بينهما السلطان والملكة صالحة.
وقد وضع بجانب كوشة العريسين قدران من الكريستال وضع فيهما البيض رمزاً للأمل في زواج خصب.
وتميز الحفل بمظاهر الثراء والبذخ التي تفوّق فيها سلطان بروناي حسن بلقية على الأمير وليام في حفل زفافه حسبما ذكرت وسائل إعلامية عدة .وبحسب تقديرات أحد المختصين بتنظيم حفلات الزفاف فإن تكلفة حفل الزفاف بلغت 20 مليون دولار. هذا بالإضافة إلى الاحتفالات التي سبقت العرس والتي استمرت لعدة أيام متتالية.
الأميرة حفيظة هي الابنة الخامسة لسلطان بروناي وحائزة شهادة في إدارة الأعمال.