العلاقة الحميمة أحلها الله في الزواج لأنها مهمة للصحة النفسية والجسدية، لذا فإن التوقف عنها لأي سبب، سواء أكان سفر الزوج أم المرض أم توتر العلاقة أم الانفصال، يؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية. وإليكِ 5 أضرار يسببها التوقف عن العلاقة الحميمة.

1- اضطراب الحالة المزاجية

ينتج عن ممارسة العلاقة الحميمة إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي ينظم الحالة المزاجية، وعند التوقف عن العلاقة الحميمة يتوقف إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وبالتالي تصبح الحالة المزاجية مضطربة.

2- زيادة آلام الحيض.

عند ممارسة العلاقة الحميمة تنقبض عضلات الرحم، وهذه الانقباضات تساهم في طرد دم الحيض بسهولة وسرعة، مما يجعل آلام الحيض أقل، وبالتالي يحدث العكس عند التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة وتزداد آلام الحيض.
علاوة على أن ممارسة العلاقة الحميمة تساهم في إفراز هرمون الإندروفين، الذي يقلل الشعور بالآلام، وبالتالي فإن التوقف عن العلاقة الحميمة يسبب زيادة آلام الحيض بشكل مباشر.

3- زيادة التوتر

عند ممارسة العلاقة الحميمة يفرز الجسم هرمون السعادة، الذي يساهم في استرخاء الجسم، وبالتالي فإن التوقف عن العلاقة الحميمة يسبب زيادة التوتر.

4- ضعف جدران الهبل

وهذا الضرر يزداد في حالة النساء الأكبر سناً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث تصبح جدران المهبل ضعيفة في هذه المرحلة، والتوقف عن العلاقة الحميمة تزيدها ضعفاً، وقد يحدث تمزق جزئي في حالة العودة للعلاقة الحميمة، لذا يُنصح بالحفاظ على معدل العلاقة الحميمة بعد انقطاع الطمث، للحفاظ على صحة المهبل وقوة عضلاته.

5- جفاف وتيبس المهبل

وهذا الضرر يحدث أيضاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث ينخفض هرمون الإستروجين، وتقوم العلاقة الحميمة بحماية المهبل عن طريق الترطيب، وبالتالي فإن الانقطاع عن العلاقة الحميمة مع انخفاض هرمون الإستروجين يجعل المهبل أكثر عرضة للجفاف وتيبس العضلات، والعودة مرة أخرى للعلاقة الحميمة يكون مصحوباً بألم شديد، وقد يعرض الجهاز التناسلي لأضرار بالغة. لذا يُنصح بالحفاظ على معدل العلاقة الحميمة وعدم الانقطاع التام عنها.