الكثير من المقالات تتحدث عن العلامات التحذيرية التي تخبركِ أن الشخص الذي يرغب في الارتباط بكِ غير كفوء أو شخص سام. ولكن قد تقعين في فخ الحيرة لأنكِ لا تدركين ما هي المعايير أو العلامات التي يجب أن تبحثي عنها في الشخص المناسب ليصبح شريك حياتك. وفي ما يلي 7 علامات إذا توفرت في الشخص يمكنكِ التفكير فيه كشريك لحياتك وتساعدك على اتخاذ القرار الصحيح. تابعي القراءة.

1- تتحدثان عن أفكاركما ومشاعركما بانتظام

يتطلب الأمر جهدًا لمشاركة تفاصيل يومك، وجهدًا للاستماع، لكن المحادثات المستمرة تربط مساري حياتكما، وتضعكما على طريق واحد. ليس من السهل دائمًا استجماع الطاقة للتحدث أو الصبر للاستماع، لكن معرفة ما يحدث في حياة بعضكما البعض هي جوهر الزواج. لذا إذا كان الحديث بينكما سهلا ومستمرا وبينكما تفاهم وتتمكنان من التحدث والاستماع لبعضكما، فهذه علامة مبشرة.

2- لا تخجلان من الحديث بعمق عن مشاعركما

إن إظهار الضعف مع شريك حياتك هو شكل من أشكال الثقة. والاهتمام بنقاط ضعف الآخر يمكن أن يعمق علاقاتكما. لذا فكونكما تستطيعان التحدث بعمق عن مشاعركما، فإن هذا يحافظ على الصدق بينكما، ويكسر الحواجز، ويزيل احتمال سوء التواصل وسوء الفهم، ويسمح لكما بأن تكونا على طبيعتكما تمامًا.

3- تحترمان بعضكما

الاحترام المتبادل بينكما يشمل التحدث بلطف والاستماع لبعضكما البعض، التحلي بالصبر والقدرة على التنازل، وإظهار الحب واللطف حتى في أقصى درجات الخلاف.

4- أنتما كتاب مفتوح لبعضكما ولا أسرار بينكما

الأسرار هي عكس الثقة في الزواج، كما أنها تُنشئ حواجز عاطفية بين الزوجين بسبب عدم مشاركة تفاصيل مهمة، وإخفاء ما يدور في القلب أو العقل عن شريك الحياة. لذا إذا كنتما كتابا مفتوحا لبعضكما، فهذه إشارة جيدة.

5- تستمتعان بممارسة الكثير من الأنشطة معاً

ممارسة الأنشطة المشتركة تعزز نقاط القرب بينكما وتحسن مستوى الانسجام والمشاركة، وتصنع الذكريات الجميلة التي تقوّي علاقتكما. لذا إذا كنتما قادرين على الاستمتاع معاً بممارسة بعض الهوايات أو الرياضات، فهذا يضيف لمستوى علاقتكما.

6- تتشاركان الأعمال المنزلية بطريقة مرضية

خلق توازن في المشاركة في مسؤوليات الأسرة مثل الأعمال المنزلية وأعمال الصيانة ورعاية الأطفال والواجبات الاجتماعية. جميعها تفاصيل تحتاج إلى زوجين متفاهمين وناضجين فكرياً وعاطفياً ليكونا قادرين على خلق هذا التوازن والحياة معاً بطريقة مريحة ومنتجة ومرضية لكليهما بسلاسة وهدوء.

7- تستمتعان بالتخطيط للمستقبل معاً

في السنوات الأولى من الزواج، يكون التخطيط للمستقبل ممتعًا، ولكن إذا واصلتما التخطيط معًا، فهذه علامة جيدة في زواجكما. فكري، هل تحبان مناقشة خطط عطلة نهاية الأسبوع؟ العطلات؟ أم أنكما تُخططان الآن للانتقال أو اختيار مدرسة جديدة لطفلكما؟
اتخاذ القرارات كفريق ليس بالأمر السهل دائمًا، ولكنه جزء مهم من زواج سليم. تحلي بالصبر واستمري في التواصل مع زوجك ومناقشته بهدوء وفهم وجهة نظره لحين الوصول إلى قرار مشترك ومرضي لكل منكما.