الاستقلالية مهمة للحفاظ على سعادة الزوجين، ولكن أيضاً يجب أن تكون هناك اهتمامات مشتركة بينهما حتى تكتمل سعادتهما ويحافظا على التفاهم والانسجام، ويقضيا معاً أوقاتاً ممتعة تخلق ذكريات جميلة. وعدم وجود اهتمامات مشتركة يسبب البعد والفتور بين الزوجين، لذا إذا لاحظ الزوجان عدم وجود اهتمامات مشتركة بينهما، فعليهما بذل الجهد لإيجاد هذه الاهتمامات المشتركة التي تكمل الاستقرار والسعادة الزوجية.
وإليكِ 3 طرق لإيجاد اهتمامات مشتركة مع زوجك. تابعي القراءة.

1- مشاركة الزوج في اهتماماته

فكري في الأشياء اتي يحبها ويهتم بها زوجك، هل يحب مشاهدة المباريات أو لعبة فيديو. وشاركيه في الوقت الذي يمارس فيه اهتماماته، ولو عبر إعداد وجبة خفيفة والجلوس بجانبه لتشجيعه. قد تجدين متعة في قضاء هذا الوقت بصحبة زوجك. أو ربما تحبين ما يحبه ويصبح ضمن اهتماماتك أيضاً.

2- دعوة الزوج لمشاركة اهتماماتك

اطلبي من زوجك تجربة شيء تحبينه، أو حتى مشاركتك الوقت كما فعلتِ في النقطة السابقة. المهم ألا يكون نشاطا مزعجا بالنسبة له مثل مقابلة أصدقاء لا يرتاح معهم أو نشاط نسائي لا يثير شغفه بالمرة.
فكري في اهتماماتك واختاري منها نشاطا لا يزعج زوجك ولا يشكّل ضغطاً عليه، واطلبي منه مشاركتك في هذا الوقت. قد تكون هذه بداية لشيء جديد مشترك بينكما.

3- تجربة نشاط جديد معاً

أشارت بعض الدراسات إلى أن تجربة الزوجان نشاطاً جديداً معاً، يعزز إنتاج مادة الدوبامين في الجسم، مما يزيد الرغبة الجنسية، ويحقق الألفة والانسجام بين الزوجين.
فكري خارج الصندوق، وابحثي عن نشاط جديد بالنسبة لكليكما، مثل تعلم العزف على آلة موسيقية، أو دورة تدريبية لتعلم رقصة معقدة، أو حتى خوض مغامرة في مكان جديد وغير مألوف، أو تجربة غريبة وغير تقليدية مثل القفز بالمظلات أو الغطس. تجربة نشاط جديد معاً يمكن أن يكسبكما اهتمام مشترك بينكما، أو على الأقل سوف يعيد الشغف لعلاقتكما عبر المغامرات والتجارب الجديدة وغير المتوقعة.