هل ترغبين في زفاف رائع كما تحلمين ومن دون أن تتعرّضي لخسائر في علاقتك؟ إليك بعض التحديات التي يمكن أن تواجهيها وكيفية التعامل معها.

العائلة
هي من المشاكل الشائعة بين الخطيبين، حيث تعاني العروس عادة من محاولات سيطرة من العائلة خصوصاً في ما يتعلق بلائحة المدعوّين وكثرة الضيوف. أما الحل فيكون بالحوار بينك وبين الشريك، إذ يجب أن تصارحيه بما يزعجك وأن أهلك وأهله متساوون بالحقوق، فضلاً عن موضوع زيادة التكاليف المالية إذا حاول أهله زيادة عدد الضيوف عنوة.

مشاركة العريس
غالباً ما تلحظ العروس نوعاً من الإهمال أو اللامبالاة في تفاصيل الزفاف من قبل العريس، الأمر الذي سيزعجها حتماً. لكن بحسب المتخصّصين، فإن الرجال عموماً لا يملكون متسعاً من الخبرة في أمور الديكور والتنظيم، أي إن الأمر يعدّ جهلاً لا عدم اكتراث. لذا عليك أنتِ أن تشجّعيه على الاهتمام ببعض الأجزاء التي تسندينها إليه مع بعض التوجيه غير المباشر منك.

الميزانية
هل تسرفين في الشراء وإنفاق المال، وهو يريد الادخار لأمر آخر كشهر العسل مثلاً؟ في هذه الحالة أنتِ المذنبة، إذ إن الارتباط يتطلب دوماً التوازن وخصوصاً في الأمور المادية، لذلك لا داعي لأن تنفقي مبلغاً خيالياً على الثوب واجلسا معاً كأيّ راشدين وحاولا القيام بحساباتكما وتنظيمها لتفادي أيّ خلل.

مكان إقامة الحفل
غالباً ما يقع خلاف بين العروسين على مكان الزفاف أو بسبب آراء الأهل المختلفة أيضاً. في هذا الوضع، حاولي أن تتفهّمي وجهة نظره أو ادفعيه إلى فهمك، وحاولا معاً أن تقدّما بعض التنازلات لتتفقا على ما يناسبكما، ولا تنسي أنه يومكما المميّز والقرار يعود لكما.

الأصدقاء
يرغب العريس دوماً في أن يكون بصحبة أصدقائه جميعاً في هذا اليوم ليتشارك فرحته معهم، إلا أن بعض العرائس يرفضن الأمر خصوصاً إذا كانت العروس ترفض أحدهم أو لا ترغب به في حفلها. في هذه الحالة، يجب أن تساندي الحبيب وتتفهميه لأنه قد يكون على علاقة وثيقة معهم كما أنه سيشعر بالراحة لوجودهم في يوم مميّز كهذا.