لا يتوافق المتزوجون على وسيلة حمل واحدة، ففيما تلجأ 28 بالمئة من النساء الى استخدام حبوب منع الحمل، قد تكون هناك وسائل أخرى تناسب حاجاتك وخطتك للعائلة التي تنوين تأليفها. في ما يلي، ستجدين وسيلة الحمل التي تناسبك وفقاً لأوضاعك.
للأزواج الذين لا ينوون الإسراع في الإنجاب
ينصح المختصون هؤلاء الأزواج بوسيلة حمل على المدى الطويل، كاللولب، التي تبلغ فعاليتها حوالى 99 بالمئة، إذ إنك لست مضطرة للقلق حيال تناول حبة يومية أو نسيانها. وهناك ما يسمّى أيضاً اللولب الرحمي، الذي يحتوي على نوع من الجل يتغيّر كل ثلاث سنوات، أو يُزال كاملاً عند الحاجة.
للأزواج الذين يخافون السنّ، والذين يرغبون في تأجيل الإنجاب لأيام فقط
الخبر الجيد في هذه الحالة هو أن احتمال حصول حمل عند المرأة يقل مع العمر بشكل طبيعي، لذا يمكنك أن تختاري وسيلة منع الحمل التي تريدينها، شرط أن تراعي الفترة التي تريدين الحمل خلالها. انظري ما يلي:
للأزواج الذين يريدون حملاً خلال سنة
الواقي الذكري قد يكون الخيار الافضل للذين يفضلون هم التحكم بالدورة الشهرية. أما بالنسبة للولب، فقد يتطلب منك الأمر سنة وأكثر بعد التخلص منه.
للازواج الذين لا يفكرون أبداً بالإنجاب
هنا، يمكنك أن تستخدمي أي وسيلة منع حمل تريدين، ولكن الأطباء ينصحونك بالابتعاد عن العقم المتعمد، لأنه غالباً ما تتبدل الامور لاحقاً، ويعودان ربما ليرغبا بالحمل. لذا الافضل أن تفكري بوسائل الحمل الطويلة الأمد كاللولب الرحمي.
وأخيراً، وسيلة منع الحمل هي قرار شخصي جداً، ويتطلب من المرأة أن تحدد اولوياتها مع أخذ رأي الشريك والطبيب المختص في الاعتبار قبل اتخاذ القرار.