تبيّن أنّ "اللمسة" تمتاز بتأثير إيجابي طويل الأمد على الدماغ والارتباط. بمعنى آخر، يمكن "للّمسة" أن تؤثر كثيراً على حياتك الزوجية. إليك بعض فوائدها:
1. العاطفة تبعث على الهدوء والسلام
تساهم اللمسة في تهدئة أي شخص ومنحه السكينة مهما يكن مزاجه، إذ إنها تؤثر بعمق في الإنسان وتعيده إلى حاضره، وذلك أنها تساعد الجسم على إفراز هورمونات السعادة والمزاج الحسن كالأوكسيتوسين فيما أنها تدفع بمعدلات الكورتيزول إلى التراجع.
2. الأزواج الذين يصرّون على "اللمسة" بشكل منتظم يعيشون زواجاً أطول
فقد ثبت علمياً أنّ الأزواج الذين يعتمدون على الحميمية الجسدية والتلامس المستمرين يعيشون حياة حميمة أفضل. فالتواصل الجسدي المستمر يؤدي إلى نشاط عاطفي داخلي وخارجي متواصل، فالرجل غالباً ما يعمل على منح زوجته العاطفة التي تحتاج إليها لصحّة علاقتهما الحميمة، والمرأة في المقابل تحتاج إلى هذه اللمسات لتتمكن من الدخول في تواصل حميم صحيح مع زوجها.
3. اللمسة وفوائد متبادلة
الأحضان واللمسات مفيدة جداً للمبادر والمتلقي، إذ إن هورمونات الارتباط تفرز لدى الطرفين وتمنحهما الفوائد النفسية والعاطفية والجسدية نفسها ما ينعكس دون شك إيجاباً على علاقتهما الزوجية.
4. التلامس يزيد الثقة
حين يحضن أحدهما الآخر ويلامسه، يعكس أمامه نوعاً من الضعف، الذي يتم تسكينه عبر التلامس والعواطف المتبادلة من قبل الآخر. هذه التبادلية تزيد من قدرة الأشخاص على الشعور بثقة أعمق بالشريك.
5. الأشخاص الذين يعيشون هذه العاطفية الجسدية بشكل مستمر في حياتهم يشعرون بثقة أكبر في النفس
حين يعتاد الأشخاص على التلامس والعاطفة الجسدية المستمرة في حياتهم، يصلون إلى مرحلة أكبر من الثقة بالنفس بسبب إقبال الشريك العاطفي والجسدي عليهم. هذه الثقة تمنح صاحبها الأمان والحرص على التواصل مع الآخرين لمبادلتهم المشاعر نفسها.
6. "اللمسة" لمزاج أفضل يوم غد
فالتواصل الجسدي من أحضان ولمسات يمنح من حصل عليهما مزاجاً أفضل ليوم غد، أي إن فوائد "اللمسة" لا تحصر في اللحظة التي تحصل فيها بل لأيام إلى الأمام. وقد تبيّن أن الذكريات العاطفية قادرة على تحسين المزاج، ما يجعل هذه اللمسات مصدراً للطاقة الإيجابية بالنسبة لكل من نمنحهم إياها.