إن كنت كزوجة ترغبين في أن تجعلي التواصل الحميم بينك وبين زوجك في حياتك أولوية أكبر، تأكدي من أن هذا القرار سيغيّر علاقتك به إلى الأفضل. هذا لن يعني الكثير لزوجك فحسب، بل سيقرّب بينكما اكثر وسيعمّق الالتزام أكثر.
ما يريده الرجل فعلاً هو أن ترغبي في التواصل الحميم معه وأن تستمتعي به وأن تبادري أنت به أيضاً، إذ إن حاجات الرجل الداخلية تشبع حينما تبادر زوجته إلى التقرّب منه جسدياً بدل تركه لإرادته هو. ولكن أين تكمن أهمية مبادرتك للتواصل الحميم؟

1.من الضروري أن يشعر زوجك كم تحبّينه

من الضروري جداً أن يعي زوجك أنه قادر على تلبية حاجاتك الجسدية والعاطفية كما أن من الضروري أن يعرف أن المتعة الجسدية في علاقتكما ليست من طرف واحد. ينزعج الرجال من فكرة أنهم دوماً المبادرون للتقرب الجسدي من زوجاتهم وأنهم الذين يطلقون رسائل الرغبة. عندما تواظبين أنت على المبادرة باتجاهه، سيشعر برجولته أكثر وستتعزز ثقته بنفسه أكثر.

2. سيصبح التواصل الحميم أكثر أهمية بالنسبة لك

العلاقة الحميمة هي واحدة من أفضل الطرق لشعور الرجل والمرأة بحبّهما. قد يكون التواصل الحميم أمراً ممتعاً بالنسبة لك ولكنه قد لا يكون دائم الحضور في أفكارك. ولكن حينما تفهمين أنه فرصة للتعبير عن حبّك لزوجك، سيصبح بمثابة الأولوية بالنسبة لك. كما يجب أن تتأكدي من أن مبادرتك للتواصل الحميم ستشعرك أنت أيضاً بمتعة أكبر لا فقط زوجك.

3. ستكون الحميمية اكثر تلبية لحاجاتك وحاجات زوجك

حين تبذلين مجهوداً للمبادرة على التواصل الحميم، يصبح هذا النشاط أكثر إيجابية بالنسبة لكليكما. عندما تشعرين بأنك قادرة أكثر على تلبية حاجات زوجك، ستتوصلين كم يمكن للتواصل الحميم بينكما أن يكون أكثر رضى وتعزيزاً لك أنت.

كيف؟

نافسيه على الأمر

إن كان زوجك هو دائماً من يبادر إلى التواصل الحميم، يمكنك أن تشاركيه بالمبادرة وأن تنافسيه بخطوات إضافية وأسرع من خطواته. بادري إلى تقبيله وحضنه وابذلي مجهوداً منتظماً.

أعلميه أنك تخططين للأمر

حين تودعين زوجك في الصباح قبل أن تغادرا إلى عملكما، قبّليه قبلة حارة وحفزيه على الحماسة ليعود إلى المنزل. أرسلي له رسالة خلال النهار ولمّحي له بما ينتظره خلال السهرة. تحدثي بالأمر بعد أن يحصل وليعرف زوجك أنك استمتعت بما حصل بينكما.

 تحضري

حضري نفسك وارتدي ملابس لانجيري تليق بالحدث. كما يمكنك أن تهيّئي الجو للرومانسية عبر إضاءة الشموع واختيار الموسيقى التي تحضر للأجواء وتشعلها.

لا تبخلي بالمبادرة