الكثيرون يجدون في الصمت ملاذاً للتعبير عن غضبهم وخيبتهم وحزنهم... ولأنه لا أحد يرغب في أن يفسد زواجه، لا بدّ من تفادي بعض الخطوات التي تسيء إلى علاقتك. ولكن اعتماد استراتيجية الصمت يمكن أن يحتمل تفسيرات عدّة أهمّها الرغبة في عدم تعظيم المشكلة أو الرغبة في الحصول على مساحة خاصة. لا بأس بالصمت لفترات قصيرة حتى الشعور بالهدوء، ولكن طول فترة الصمت قد يعني أنك تعانين من مشاكل جمّة وأن علاقتك في خطر... الحل هو في التواصل الجيّد والمثمر.
لكن ما هي الأمور التي يمكن أن تقتل الحبّ والعلاقة الزوجيّة؟ إليك أهمّها:
1.عدم الاهتمام
عندما يحاول الشريك أن يعبّر لك عن أمر لا يعجبه فلا تقولي له إنه يسيء إليك أو إن ما يقوله ليس له معنى، بل يجب أن تحاولي التوصّل إلى السبب الكامن وراء عدم رضاه.
2.العدائيّة
إنها العدو الأسوأ لأيّ علاقة زوجيّة، لأنها ببساطة هي السلوك الوحيد القادر على القضاء كلياً على الحميميّة بين الزوجين. إن كان زوجك ينكر دائماً مسؤوليّته تجاه مشكلة معيّنة، فهذا يعني أنه غير مدرك لها على الإطلاق. إن كان الوضع لا يتغيّر بينكما رغم جميع الملاحظات التي أعطيتها له، يمكن لهذا الأمر أن يؤدّي إلى تفضيلك للصمت على التواصل، ما سيمنعك من معرفة ما يفكّر به زوجك.
3.الاضطهاد في الحياة الحميمة
إن غياب التكافؤ في الحاجات الحميمة بين الزوجين هو غالباً أحد أسباب تدهور العلاقة الزوجية خاصة إن لم تؤخذ على محمل الجد. وإن شعرت بأن رغبتك الجنسية مختلفة عن رغبة زوجك، يجب أن تتحدّثي مع زوجك وأن تشرحي له ما يحصل لعلاقتكما. يجب أن تتعاملي بإيجابية مع رغبة كليكما وأن تظهري له رغبتك الحقيقية في تحسين هذه العلاقة.. كوني صبورة.
4.الخيبة
تمرّ العلاقة الزوجية بمراحل كثيرة وتصادف في طريقها الكثير من العوائق. إن الشعور بالخيبة مرات متكرّرة يؤثر سلباً على الوضع النفسي للزوجين. من هنا، ينصح الخبراء المرأة بأن لا تدخل في علاقة زوجية وهي ترى زوجها كائناً مثاليّاً. حافظي على واقعيّة الأمور وتقبّلي الخيبات الأولى ولكن شرط أن تفصحي عن مشاعرك لزوجك لتشفي جروحك بطريقة أسرع.
5.ضعف الثقة
إن أسرع الطرق لهدم الزواج تكون عبر عدم شعورك بالثقة تجاه زوجك أو فقدان ثقته بك. الوضع هنا أيضاً يتطلّب تواصلاً مستمرّاً بينكما ليشرح كلٌّ منكما هواجسه لتتجاوزا المشكلة معاً.
عالجي هذه المشاكل فوراً