ربّما سمعت قبلاً الكثير عن المداعبة والغزل اللذين يفيدان كثيراً في التقريب بينك وبين زوجك. ولكن ماذا عما بعد العلاقة الحميمة؟ هل انتهاء التقارب الجسدي يعني أنكما يجب أن تنفصلا وتناما بشكل عادي؟ بالطبع لا، إذ إن هناك بعض الأمور التي يمكنك أن تقومي بها لتستمري في تعزيز العاطف والرومانسية بينكما حتى بعد انتهائها.
ويقول الخبراء إن مداعبات ما بعد انتهاء العلاقة توازي مداعبات ما قبلها أهمية، وإنها تؤثّر على العلاقة الزوجية والرومانسية، وتنشط الجسم لفبركة المزيد من هورمونات الحبّ أهمها الأوكسيتوسين.
إليك في ما يلي أهمّ هذه الأشياء التي يمكنك أن تقومي بها:
الاستحمام معا
يسهم الحمام المشترك بعد التقارب الحميم بزيادة شعوركما بالاسترخاء ويساعدكما على استكمال التقارب العميق دون أيّ حاجة إلى بذل مجهود جسدي حتى. يمكنك أيضاً أن تدلّكي زوجك بعض الشيء وأن تطلبي منه أن يدلكك أيضاً... هذه اللمسات البسيطة هي المفتاح لإفراز المزيد من الأوكسيتوسين.
استعيدا ما حصل
هذه اللحظات التي تلي العلاقة الحميمة هي فرصة مثالية للحديث عمّا حصل بينكما قبل قليل. لنقل إنها أيضاً فرصة لا تعوّض بالنسبة لك لتتحدثي عمّا أسعدك وما أحببته خلال العلاقة التي جمعتكما. لا تتردّدي أيضاً في سؤال زوجك عمّا أحبّه وما افتقده... هذه المحادثة ستزيد ثقتكما بالحميمية التي تجمعكما وستمنحكما علاقة أفضل في المرة المقبلة.
الأحضان
احضنا بعضكما بشكل قريب جداً بعد العلاقة، وحاولي أن تغفي بين ذراعيه. هذه الوسيلة رائعة للحفاظ على الارتباط والتواصل الجسدي بينكما.
حافظا على تواصل العينين
من السهل جداً على الأزواج أن ينجرفا نحو فكرة الاسترخاء والتمدّد والنظر إلى السقف بعد التواصل الحميم، ولكن استمرار التلامس والنظر في عيني بعضكما مهم جداً للحميمية. لعلّ هذه الوسيلة هي الأكثر فعالية للحفاظ على تأثير العلاقة الحميمة بعدها، هذا فضلاً عن أنها ترسل لزوجك رسالة مفادها أنه يعني لك دائماً قبل وبعد التواصل الحميم.
وجبة خفيفة
إن تناول الوجبات الخفيفة بعد العلاقة الحميمة وإطعام أحدكما الآخر وسيلة ممتازة للتواصل. حاولي أن تضعي قطعة شوكولا مثلاً في فم زوجك، وستشعران كلاكما بحميمية هذه الخطوة.
وأخيراً، يلفت الخبراء نظر الأزواج إلى أن هذه الخطوات لن تحصل بعد كلّ علاقة حميمة طبعاً، وذلك بسبب الإرهاق الذي قد يشعران به بعد يوم طويل ونشاط جسدي مجهد. ويصرون أيضاً على أنه لا ضير في علاقة حميمة سريعة الهدف منها هو الحفاظ على التواصل الجسدي حتى في أكثر الأوقات ضغطاً.