وسط سعي المسافرين من دولة الإمارات لاكتشاف وجهات جديدة توفر تجارب فريدة تجمع بين الراحة والطبيعة، تبرز أرمينيا اليوم كخيار مميز على خارطة السفر الخليجية. فقد شهدت البلاد في الآونة الأخيرة إقبالاً لافتاً على تجربة "التخييم الفاخر" أو ما يُعرف بـGlamping، والتي تُعد مزيجاً مثالياً من المغامرة الهادئة والفخامة غير التقليدية. ومع تسهيلات الدخول الجديدة ابتداءً من يوليو 2025، تتحول أرمينيا بسرعة إلى ملاذ لعشاق الطبيعة الباحثين عن عطلات مترفة خارج إطار الفنادق التقليدية.
ومع توافر رحلات مباشرة قصيرة، إلى جانب اعتماد دخول من دون تأشيرة لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي ابتداءً من الأول من يوليو 2025، أصبحت أرمينيا وجهة أكثر سهولة لعشّاق الطبيعة، فهي تجمع بين المناظر الطبيعية الخلّابة، والتجارب الثقافية الغنية، وفرص التخييم الفاخر وسط بيئة نقية وغير ملوثة.
يُعيد "التخييم الفاخر" تعريف مفهوم السفر بالنسبة للزوار القادمين من دولة الإمارات، ممن يبحثون عن مغامرة في أحضان الطبيعة من دون التنازل عن الراحة والرفاهية. ففي مناطق مثل لوري وتافوش، توفر مواقع "التخييم الفاخر" في أرمينيا خياماً فاخرة وسط مناظر طبيعية خلّابة، مجهّزة بأسرّة مريحة ووسائل راحة خاصة. ويمكن للضيوف هناك، استكشاف الأديرة القديمة، والتنزه في المسارات الخضراء، وركوب الخيل بين الجبال، بالإضافة إلى تذوّق أطباق محلية طازجة من المزارع مباشرة. وبفضل هذا المزيج الفريد من الطبيعة والثقافة والمذاق الأرمني الأصيل، تمنح تجربة "التخييم الفاخر" في أرمينيا الزوار تجربة غامرة لا مثيل لها.
ولا تقتصر تجربة الزوّار على المناظر الطبيعية الخلّابة فحسب، بل تشمل أيضاً خوض تجارب محلية مُنسّقة بعناية، مثل تناول المأكولات الأرمنية الفاخرة تحت سماء مرصعة بالنجوم، والاستمتاع بضيافة شخصية دافئة، والانخراط في لقاءات ثقافية مثرية. وتتماشى هذه التجربة بشكل مثالي مع توجهات أنماط الحياة الحديثة التي تركز على العافية، والاستدامة، والتواصل الحقيقي مع الطبيعة والمجتمعات المحلية.
ويعكس تزايد شعبية أرمينيا دورها المتنامي كوجهة لا بد من زيارتها، حيث تجذب المسافرين المهتمين بنمط الحياة الذين يبحثون عن تجربة خارجية جديدة في الهواء الطلق ومشوّقة وسهلة الوصول.