كارول سماحة: كرهت الصّبّوحة وهذه نصيحتي للنّجوم

كارول سماحة: كرهت الصّبّوحة وهذه نصيحتي للنّجوم

Nawa3em by 13 Years Ago


أطلّت أمس النّجمة اللّبنانيّة كارول سماحة في حلقةٍ خاصّةٍ بعنوان "كارول والشّحرورة" على محطّة "أل بي سي" مع الإعلاميّة والممثلة اللّبنانيّة هيام أبو شديد.

أطلّت كارول لتكشف كلّ الحقائق و توضّح وتردّ على كلّ ما أثير ضدّها وضدّ العمل.

لم تخض كارول كثيرًا في تفاصيل الأمور التي كان ينتظرها الجمهور والتي أثيرت حول العمل من قضيّة الدّعوى التي رُفعت من قبل صباح وفيروز ضدّ العمل ومن ثمّ سحبها، إلى قضيّة اعتراض البعض على الظّهور في العمل، إلى قضيّة رفض شقيق صباح ما ذكر معتبرًا إيّاه تشويهًا لصورة والده وغيرها من الأمور الحسّاسة.

ولكن، كانت كارول طليقة اللّسان، ومحدِّثةً من النّوع الخاصّ، وشعر المشاهدون أنّها كانت بحاجةٍ فعلًا إلى إطلالةٍ تلفزيونيّةٍ كاملةٍ لتردّ وتوضّح وتعلن رأيها في كلّ ما حكي وكتب منذ البدء بتصوير العمل وحتّى ما بعد عرضه.

أهمّ ما قالته كارول كان:
خاطرتُ وجازفتُ ودخلتُ العمل لأنّني كنت واثقةً انّه سيشكل نقلةً نوعيّةً لي حتّى لو لم يحقّق النّجاح المتوقّع.

اتّصل بي المنتح صادق الصّباح وأعلمني أنّه يحضّر لمسلسلٍ عن الصّبوحة وأنّه يردني بطلةً للعمل فاعتذرت واستغربت كما الجميع اختياري لهذا الدّور خاصّةً أنّني لا أشبهها شكلًا ولا حتّى في النّمط الموسيقيّ الذي تقدّمه. وبعد ثلاثة أشهرٍ عاد واتّصل بي وقال :"لن أقدّم العمل إن لم ترضي أن تكوني بطلته".

أردنا أن نظهر صورة صباح الإنسانة، الموجوعة، الفرحة، النّاجحة، والمكسورة. لم نقدّم عملًا توثيقيًّا عن الصّبوحة حتّى نركّز على فنّها وأعمالها فقط. وصباح قالت لي :"سلّطوا الضّوء على مشاكلي وآلامي".
حيّرتني الصّحافة بعض الشّيء لأنّه عندما سلّطنا الضّوء على زيجاتها قالوا إنّ العمل يجب أن يكون بعنوان "صباح وأزواجها السّبعة" وعندما ركّزنا على مسألة المبنى الذي كانت تحلم في بنائه لها ولعائلتها قالوا إنّنا أكثرنا من التّركيز على قصّة المبنى وممتلكات الصّبوحة.

تمنّيت على الصّحافة أن تشكر صادق الصّباح لانّه استطاع ادخال الدّراما اللّبنانيّة إلى كلّ بيتٍ عربيٍّ. فقد تحوّل نجوم الدّراما اللّبنانيّون إلى نجومٍ على صعيد العالم العربيّ بأسره. وعندما كنت في مصر قال لي أحد الصّحافيّين المصريّين :"لديكم نجومٌ لبنانيّون وحوشٌ في التّمثيل".

الجمهور مدهوشٌ بالعمل. والصّبوحة قالت لي :" أعجبتني الحلقة الأخيرة لأنّها تجسّد واقع حياتي، ولكنّها أزعجت أهلي وأصدقائي والمعجبين".

تقمّصت الصّبوحة سنةً كاملةً إلى درجة أنّني كرهتها. لم أكره الصّبوحة بل كرهت الشّخصيّة التي اتعبتني كثيرًا. في البداية أردنا أن نستخدم تقنيات ال"ماسك" او القناع لأصبح شبيهة صباح، ولكنّها أخفت تعابير وجهي فقرّرنا التّريكز على روح صباح وأسلوبها لا شكلها.

أنصح النّجوم بأن يخاطروا في كلّ شيءٍ يقدّمونه. فالمجازفة أساس النّجاح  إذا كانت ضمن إطارالمبادئ الفنيّة الصّحيحة.

اعتبرت أنّ العمل سيصبح نشيدًا للوطن العربيّ. وأنّ كلّ من لم يعجبه العمل سيتنبّه لأهميّته عندما يشاهده مرّةً أخرى.

 

 

إضافة التعليقات

.