أشارت الفنانة علا غانم إلى أنها لا ترتدي المايوه وهي تجلس على البحر ولم يسبق لها ارتداء مايوه بكيني من قبل، ولكن على الشاشة فالأمر مختلف، فإذا كانت تجسّد شخصية فتاة على البحر من نمط مجتمعي معيّن فلن تتردّد في ارتدائه حتى بعد صعود التيارات الإسلامية في مصر، مضيفة بقولها: طبيعي لن أرتدي مايوه شرعياً أو جلابية على البحر كما لن أرتدي مايوه بكيني إن كنت أقدّم شخصية كادحة، فهي لن تغير في نمط الشخصيات التي تقدّمها أو في جرأتها لتناول الأدوار كشخصية الشاذة التي سبق أن قدّمتها من قبل في أفلامها.

ولكنها لم تنكر تخوفها من التيارات الإسلامية وفرض زي معيّن على المرأة أو الحجاب والتعرّض للفن، ففي هذه الحالة ستُضطر للهجرة وترك مصر ولكن حتى الآن لم يحدث أي شيء يجعلها تترك بلدها بالرغم من تصريحاتها السابقة برغبتها في الهجرة.

وتعليقاً على تحذير الداعية صفوت حجازي لهيفا وهبي ونصحها بارتداء ملابس محتشمة إذا كانت ترغب في العيش في مصر قالت علا: وأنت مالك؟ ولماذا ينصّب البعض أنفسهم مكان الله سبحانه وتعالى الذي سيحاسبنا، مضيفة أن هذا الاتجاه هو السبب في تخوّف الكثيرين من التيارات الإسلامية.

وبعرض صورة مروى قالت علا: بحب البنت دي جداً وما حدث تسرع منها بسبب موقف حدث من قبل حينما استبعدت من مسلسل "شارع عبد العزيز" وإسناد الدور لي، ولكن مروى اتصلت بي بعدها واعتذرت لي عن الموقف.

ورفضت علا أن تكون مسنودة من النظام السابق ولها علاقات بأي منهم، ولكن وقوفها مع المرشح أحمد شفيق لأنه كان الأصلح من وجهة نظرها للحكم لما له من خبرة سياسية.

وأضافت أنها ليست شخصية ثورية لأن درجة معاناتها في الحياة أقل ولكنها تدفع ضرائب تصل لأكثر من 25 في المئة مما تحصل عليه مقابل حياة أفضل.

وبكت علا في الحلقة بعرض صورة مبارك وقالت إنه خذل مصر خاصة بعدما اتجه وزوجته لتوريث نجله جمال الحكم، ولكن السبب هو الشعب الذي دعم مبارك طوال سنوات طويلة ما جعله فرعون، ولا يمكن أن أكون مع حملة "احنا آسفين يا ريس" لأنه ظلم المصريين بما قام به، وإن كانت ترفض أن يلقب بالمخلوع لأنه تنحّى عن الحكم بعد أن طالبه الشعب بذلك.

وقالت إنها لا تبكي على مبارك بل على مصر وعلى عدم تمكنها من رؤية بناتها أكثر من سنة بعد أن سافرن إلى أميركا للعيش هناك خوفاً عليهن.