نجوم ضحايا عمليّات تجميل فاشلة

نجوم ضحايا عمليّات تجميل فاشلة

Nawa3em by 12 Years Ago

في بعض الأوقات لا نحصل على النتيجة المرجوّة من عمليّات التّجميل، ولكن عدم الشّعور بالرضى عن الشّكل الخارجي العامّ الذي يلازم بعض الفنّانين يدفعهم للجوء إلى هذه العمليّات بشكل هوسي، ولكن النّتيجة تكون في أكثر الأحيان مخفيّة وتنعكس بتشوّهات نتيجة المبالغة وعدم الاكتفاء.

سنعرض معاً عمليّات التّجميل الّتي خضع لها نجوم ونجمات من هوليوود وتركت أثراً سلبياً واضحاً.

يظهر التّأثير السيئ لعمليّات التّجميل على وجه المصمّمة دوناتيلا فيرساتشي الّتي خضعت لعمليّة شدّ للوجه ونفخ للشفتين، وبات وجهها يشبه القناع الذي يستخدم في عيد الهالووين.

وهذه أيضاً حال مقدّمة برنامج "Fashion Police" جوان ريفرز الّتي أكّدت أنّها خضعت لعدد مبالغ به من عمليّات التّجميل منها شدّ الوجه والعنق والعينين.

ولا تختلف ميلاني غريفيث كثيراً عن سابقاتها، حيث تعتمد دائماً على عمليّات التّجميل كي تخفي فارق العمر بينها وبين زوجها النّجم أنطونيو بانديراس، ولكن كان عليها التّعلم من زميلتها ديمي مور الّتي لم تبالغ في العمليّات وحافظت على مظهر طبيعي.

من جانب آخر، فإنّ المغنّية الشّابّة ليل كيم تبدو في الفترة الأخيرة مختلفة تماماً، ويرى بعض خبراء التّجميل أنّها شدّت حاجبيها وكبّرت شفتيها ووجنتيها.

وتكاد الممثّلة تارا ريد تكون من أكثر ضحايا عمليّات التّجميل تضرّراً، حيث كانت في قمّة الجمال مع انطلاقتها السّينمائيّة، ولكن عدم شعورها بالثقة بالنفس جعلها تعتمد على عمليّات التّجميل وجاءت النتيجة سيئة لدرجة أنها اضطرت بعد عدّة سنوات لإجراء العديد من التّصحيحات على مظهرها.

حالة ريد تنطبق أيضاً على نجمة برامج الواقع هايدي مونتاغ الّتي كانت تتمتّع بجمال طبيعي تُحسد عليه، ولكنها بين ليلة وضحاها قرّرت إجراء أكثر من عمليّة تجميل في وقت واحد، وحالياً تبدو مصطنعة وغير لافتة.

كذلك خضعت المغنّية جيسيكا سيبمسون لعمليّة تكبير للشفتين ولكنّها بدت كأنّها مصابة بنوع من الحساسيّة ما دفعها لإجراء عمليّة لإعادة شفتيها إلى حجمهما الطبيعي، مؤكدة أنّها لم تحبّذ المظهر الاصطناعي بتاتاً.

إلى جانب ذلك، خضع بروس جينير زوج والدة كيم كارداشيان للعديد من عمليّات التّجميل حتّى بات مظهره أنثوياً بعدما صغّر أنفه وشدّ وجهه وكبّر شفتيه.

ولا يمكن التطرق لعمليّات التّجميل من دون ذكر المغنّي الرّاحل مايكل جاكسون الذي بات مع الوقت إنساناً مختلفاً تماماً لا علاقه له بمظهره الحقيقي، ويشير الأطباء إلى أنّ ملك البوب الرّاحل كان يعاني من مرض يدعى "BDD" يتمثّل في رغبة المريض في إجراء تعديلات على مظهره على الرغم من عدم وجود أيّ خلل.

 

إضافة التعليقات

.