أثارت المغنية اللبنانية جوليا بطرس جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي قبل يومين، عندما نشر أحد الحسابات صورتها برفقة زوجها وزير الدفاع اللبناني الياس أبو صعب في زيارة لهما لأرمينيا.
وسبب الجدل هو ارتداؤها سترة بقماش يجسّد الكوفية الفلسطينية، لكن كشف المتابعون أن ماركة السترة هي العلامة الفرنسية الراقية شانيل، وقالوا إن هذا لا يتماشى مع الخط الثوري أو الوطني الذي تمثله جوليا بطرس من خلال أغنياتها أو المهرجانات التي تقدّمها وتدعو فيها الى الحرّية والمساواة ومحاربة الفقر وتعزيز العمل لدى الناس.
وكانت جوليا قد تعرّضت للانتقادات السنة الماضية بعدما بيعت بطاقات حفلها بمبالغ قيل إنها مرتفعة قياساً إلى نوعية جمهورها.
جوليا الغائبة هذه السنة عن المهرجانات الفنية لأسباب لم تُعرف، عُلم أنها تحضر جديدها الغنائي على نار هادئة بمشاركة شقيقها الملحّن زياد بطرس الذي يعمل على إنتاج أغاني شقيقته دائماً، ويرافقها موسيقياً وغناءً في كل مناسبة.
وعُلم أن بين الأغاني الجديدة أغنيتين من اللون الوطني المعروف، فيما توزعت باقي الأغاني بأساليب رومانسية تألقت فيها جوليا لسنوات.