داني لحود هو واحد من الجنود المجهولين الذين يقفون وراء جمال الفنّانة اللّبنانيّة نجوى كرم، إذ بدأ العمل معها قبل خمس سنوات وزيّن إطلالتها، وعلى الرغم من ابتعاده عن الأضواء إلّا أنّه يبوح اليوم لـ"نواعم" بأسرار طلّة نجوى، وكيفيّة اعتنائها بشعرها ومظهرها.

متى بدأت العمل في مجال التزيين النّسائي؟
قبل عشرين عاماً، وكنت حينها لا أزال صغيراً جداً، إذ بدأت العمل عند أشهر مزيّني الشّعر في لبنان ومنهم على وجه التّحديد المزيّن سمير أسمر، فتعلّمت هذه الحرفة، ولشدّة شغفي بها اختارتني مؤسّسة "كاريتا" الفرنسيّة من بين عشرات الشبّان للخضوع لدورة تدريبيّة حول علاج الشّعر، فأكسبتني هذه الفرصة الكثير وجعلتني أتفوّق في مهنتي حتّى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.

لكنّك غير معروف أو بالأحرى لست مشهوراً كما باقي مزيّني الشّعر؟
ذلك لأنّني كنت أهرب دائماً من الأضواء، لكن قبل خمس سنوات عندما بدأت العمل مع الفنّانة نجوى كرم، بدأ الضوء يلاحقني وبات تحصيلاً حاصلاً لما تتمتّع به هذه الفنّانة من نجوميّة واهتمام من قبل وسائل الإعلام.

مع من تعاملت من المشاهير؟
بداية مع الفنّانة الكبيرة هيام يونس، ورزان، وقمر، وسمارة، وهويدا الهاشم، وليال عبود.

كيف بدأت التّعامل مع نجوى كرم؟
قبل خمس سنوات طلب مني صديق مشترك أنّ أرافقه لزيارة شمس الأغنية للاتفاق على التّعاون معها وهذا ما حصل، فأعجبت كثيراً بالتسريحة التّجريبيّة الّتي قمت بها بسرعة، وقالت لي: سترافقني دائماً.

لكن نجوى كرم لا تذكر اسمك في الإعلام
هذا غير صحيح، عندما تُسأل وأكون أنا من زيّنها تقول: "داني لحود".

ماذا عن شعر نجوى كرم وما هي طبيعته؟ ولماذا هو محط إعجاب كثير من النّساء؟
عندما بدأت العمل مع نجوى كرم قبل خمس سنوات، قرّرت أنّ أكون معالجاً أو أعطي شعرها عناية فائقة لأنّه يستحق، وهذا هو ما أحبّ القيام به، لذا أعتني بشعر نجوى مرّتين في الأسبوع، وأعالج شعرها بدراية وعناية، وفي حال كنت مسافراً أتصل بها لتذكيرها بما عليها القيام به، وما يميّز هذه الفنّانة هو التزامها الدّائم بكلّ الشّروط والعلاجات الواجبة للمحافظة على صورتها. وهذه العلاجات أتت بثمارها إذ يظن الكثيرون أنّ نجوى تستعمل "الوصلة".

هل تتدخّل نجوى كرم في التّسريحة المفترض تنفيذها؟
نعم (ممازحاً)، تتدخّل نجوى في كلّ شيء وليس في التّسريحة فقط، وأسألها ماذا تفضّلين اليوم لهذه الحفلة أو لهذا المهرجان فتقدّم أفكارها ونبدأ العمل على هذا الأساس لننتهي بإطلالتها على المسرح بأبهى حلّة.

منذ سنتين تغيّر لون شعر نجوى كرم إلى الأفتح أو الكستنائي، كيف غامرت بهذا ومن أقنعها؟
نجوى ليست صعبة في تغيير لون الشّعر على العكس فهي تحبّ التّغيير شرط أنّ تعطيها ما يليق بها، وأعتقد أنّ المفاجأة كانت قبل عامين كما ذكرت في آخر سهرات برنامج "ستاراك" الّتي أطلت بها بلون شعر و"لوك" مختلف.

ما هي أكثر إطلالة متميّزة ظهرت بها نجوى كرم؟
رافقتها في كثير من المهرجانات، ولكن لا أنسى مهرجان قرطاج 2008، ومهرجان جرش 2010، وأخيراً جولتها في أستراليا، لكن إطلالتها في جرش 2010 كانت الأبهى.

هل تطلب السيّدات منك تسريحة كالّتي تنفّذها لنجوى كرم؟
دائماً وخصوصاً السّيّدات الخليجيّات لأنّ نجوى بالنسبة لهن أيقونة من الجمال، وعندما يعلمن أنّني أعمل معها يردّدن دائماً "نريد أنّ نكون نجوى".

كلمة أخيرة
أريد أنّ أشكر "نواعم"، وأتمنى النّجاح مع كلّ الفنّانات اللواتي أتعامل معهن، ومع أي امرأة تضع ثقتها بين يديّ.