اختارت دار الساعات "برميجياني فلورييه" إحدى أشهر شركات الساعات السويسرية دولة الامارات لإطلاق ساعة يد الأولى من نوعها في العالم تعمل بالتقويم الهجري، وجاء ذلك تقديرًا للتسامح الديني لدولة الإمارات ومكانتها عالميًا.
وقد تم إطلاق الساعة في دبي، وهي ساعة جديدة في فكرتها وتميزها، وتعد إضافة مهمة ودقيقة إلى عالم الساعات النادرة الوجود، والتي تراعي متطلبات أبناء العالم الإسلامي وتعتمد على الحساب الهجري لمدة 30 عامًا، وهي ساعة اليد الوحيدة من نوعها في العالم والتي كانت نتاج سنوات عديدة من البحث والدراسة.
وتعرض الساعة الوقت من خلال دورة قمرية تستمر لمدة 30 يومًا، وتبدل السنوات الـ 19 البسيطة بأيامها الـ 354 بـ 11 سنة كبيسة بـ 355 يومًا لتغطي بذلك 30 عاما.وتمثل هذه الساعة إنجازًا علميًا متميزًا تم تصنيعه في مصانع "برميجياني فلورييه" السويسرية.
ولم يسبق السويسريين أحد في هذا المجال لإنتاج ساعة تعمل بميكانيكية عالية الجودة ودقة متناهية لاحتساب الوقت وفق التقويم الإسلامي.
وقد قُدمت هذه الساعة ذات التصميم الرائع والمبتكر في عالم صناعة الساعات والهندسة بحضور عدد من أبرز كبار الشخصيات وعشاق الساعات الفاخرة وجمع من ممثلي وسائل الإعلام في حفل رائع أقيم مؤخراً في فندق الفور سيزونز مركز دبي المالي العالمي.