أكّدت ملكة جمال لبنان السّابقة وزوجة النّجم عاصي الحلّاني كوليت بولس في حديث مع "نواعم" أنّها فخورة بزوجها الذي نُصِّب سفيراً للأمم المتّحدة في لبنان من أجل المساعدة على الإنماء.
والمعروف أنّ عاصي الحلّاني ارتبط بزوجته عام 1994 ورزق منها بثلاثة أطفال، كما جسّدت كوليت في بدايات عاصي الفنّيّة دور البطولة في أجمل كليباته ومنها "واني مارق مريت"، "يا ناكر المعروف"، "يا بعد عمري"، وآخرها كان "خليك بقلبي".
وهي اليوم تساعد زوجها النّجم في مسؤوليّات كثيرة... "نواعم" التقتها وكان معها هذا الحوار:
كيف تجدين اليوم عاصي الحلاّني سفيراً؟
أنا فخورة جداً بهذا الإنجاز الإنساني الذي حقّقه عاصي من خلال اختياره من قبل منظّمة UNDP العالميّة التّابعة للأمم المتّحدة ليكون سفيراً لها، فعاصي منذ تعرّفت عليه يعشق مساعدة النّاس خصوصاً أنّه نشأ في بيئة محافظة ومتواضعة لكنّها عرفت معنى الإنسان، ونعم أنا فخورة جداً به.
كم تساعد المرأة زوجها في مثل هذه النّشاطات؟
منذ البداية أخذت على عاتقي مسؤوليّة المنزل والأولاد كي أدعه يتفرّغ لعمله وشؤونه الفنّيّة، أُشرِكه في القرارات الكبيرة لكن ما بقي من قرارات آخذها وحدي، لهذا تجدّه متحمساً أكثر في الفنّ وكلّ يوم لديه ما يقدّمه بصورة مبتكرة.
كيف وجد أولاده مشاركته في الأعمال الإنسانيّة، خصوصاً أنّ ابنتكما ماريتا دخلت عالم القضايا والشّؤون الإنسانيّة؟
ليست ماريتا وحدها من دخل عالم المساعدات، فهناك دانا والوليد أيضاً، لكن ماريتا ظهرت على التّلفزيون عندما قامت بحملة جمعيّة "طفولة" من أجل الأطفال المصابين بالسّرطان، كانت ترى والدها وتسمع ما يجري في المنزل وخصوصاً حديث عاصي عن مشاركته في الأعمال الخيريّة، كما أسهمت المدرسة في تشجيع الأولاد على هذه المبادرة.
هم يبادرون إلى المساعدة أم والدهم يشجّعهم؟
أبداً، هم يبادرون بذلك ويأتون إليّ ويقولون لي نريد أن نساعد هذا الشّخص أو ذاك الطفل، وخصوصاً في مواسم الأعياد.
هل تشجّعين أولادك على دخول عالم الفنّ والأضواء؟
أنا أشجّعهم على كلّ ما يختارونه، فنحن نتناقش في الكثير من الأمور وأعرف أنّ ما يتحدثون به في هذه السنّ هو حلم، لكنّ له ملحقاً تقرّره الأيّام والمستقبل.
يقال إنّ ماريتا تملك موهبة غنائيّة وصوتها جيّد...
نعم، هذا تتّفق بشأنه مع والدها (تردّ كوليت مبتسمة).
عاصي فنّان ويعرف ماذا يعني اختيار ابنته لمجال الفنّ، علماً أنّها تدرس البيانو. أمّا أنا فأدعم كلّ ما يريده أولادي، شرط أن يكون مدروساً جيّداً وكفيلاً بنجاحهم في المستقبل.
من أقرب منهم إلى عاصي؟
يعامل الجميع بمساواة، الوليد يرافق والده دائماً، وعلاقة عاصي بماريتا ودانا أصبحت علاقة أب بصبايا لهن آراؤهن وحياتهن، لم أسمع عاصي يوماً يصرخ على أولاده، هو حنون وعطوف جداً.
ماذا تقولين لعاصي بعد تنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة والإنمائيّة؟
أحبّه كثيراً، وأريده أن يبقى هكذا لكي أفتخر به على الدوام وأرفع رأسي به.