يبدو أنّ الأمور تتصاعد شيئاً فشيء بين كل من النجمة العالمية أنجلينا جولي وزوجها السابق النجم براد بيت، بعد علاقة جديدة تجمعه عن قرب بزوجته السابقة جينيفر أنيستون.

ومن جانبها، حظرت أنجلينا جولي زوجها السابق براد بيت من السماح لأطفالهما الستة بقضاء بعض الوقت مع زوجته السابقة الأخرى، جينيفر أنيستون.

يأتي ذلك وسط تقارير صحافيّة مُتَعدِّدة تفيد بأنّ براد (56 عاماً)، وجينيفر (51 عاماً)، أعادوا إحياء علاقتهما الرومانسية، بعد أن انفصلت أنجلينا (44 عاماً)، وبراد في عام 2019.

قدمت أنجلينا دعوى حضانة لأطفالها، ويُزعم أنّها «غاضبة» من أنّ براد وجينيفر يُشاهِدان بعضهما البعض مَرّة أخرى، بعد ظهورهما بدفء في جوائز نقابة ممثل الشاشة.

أنجلينا وبراد هما والدا مادوكس (18 عاماً) وباكس (16 عاماً) وزهارا (15 عاماً) وشيلو (13 عاماً) ونوكس وفيفيان.

وأفادت مصادر مُقرّبة من براد وآنج لمجلة المرأة في نيوزيلندا حول يوم الحضانة المستمر، حسب تقرير يوم المرأة الذي حصلت عليه Celebrity Insider: «طالبت أنجلينا بشكل خاص بمنع جين من رؤية أطفالها، كما قَدّمت طلباً لتقييم حضانة الأطفال الجديد ضد براد... لقد جاءت بمثابة صدمة كبيرة للجميع - بما في ذلك الأطفال».

وأضاف المصدر أنّ براد كان يأمل أن تنتهي المعركة القانونية بحلول مايو (أيار) بعد ثلاث سنوات من تقديم أنجلينا طلباً للطلاق بعد دخولها قتالاً مع مادوكس على متن طائرتها الخاصة.

ويقال إنّه يتساءل عَمّا يمكن أن يفعله أكثر لإثبات أنّه يرى الأطفال على رأس أولوياته.

جدير بالذكر أنّه قد تزوّج براد وجينيفر أنيستون من 2000 – 2005، لكنّهما انفصلا عندما التقى براد بأنجلينا في مجموعة فيلمهما السيد والسيدة سميث، ورغم وجودهما معاً لعدة سنوات، لم يتزوج براد وأنجلينا حتى عام 2014.