رينا شيباني قادرة على خلافة جورجينا رزق... ولكن هذا ما ينقصها

رينا شيباني قادرة على خلافة جورجينا رزق... ولكن هذا ما ينقصها

Nawa3em by 12 Years Ago

تتركّز العيون راهناً على حفل انتخاب ملكة جمال الكون لعام 2012 الذي سيقام في لاس فيغاس صباح غد عند السّاعة الثّالثة فجراً بتوقيت بيروت.

ويعوّل اللبنانيون على المسابقة هذا العام خصوصاً مع مشاركة ملكة جمال لبنان رينا شيباني فيها، وهي الملكة الوحيدة الّتي نجحت في كسر الجليد بين اللّقب واللّبنانيين بعدما شهدت هذه المسابقة الكثير من الانتقادات خلال الأعوام الماضية، ولم تنجح أي ملكة في تحقيق أيّ فرق فيها لأنّ أيّ واحدة منهن لم تكن على المستوى المطلوب، وكان مطلبهم الأساسي ملكة مثقّفة جميلة تعطي اللّقب حقّه، وهو ما وجدوه في رينا.

وأمام رينا تحدٍ صعب وتُعلَّق عليها الكثير من الآمال بعدما شكّل إنتخابها منعطفاً وتحوّلاً هامّين في هذه المسابقة، وبحسب آخر الإحصاءات تعدّ شيباني من البارزات للفوز باللّقب واعتلاء عرش الجمال العالمي، إذ تحتلّ المرتبة الثّالثة عشرة ضمن أول عشرين متسابقة.

ويقول اختصاصيون في المجال الجمالي، إنّ رينا شيباني منذ فوزها باللقب اللّبناني انصبّت الأعين عليها، ووجد الكثيرون فيها مشروعاً لملكة جمال الكون المقبلة، ونجحت في نيل دعم الجمهور على مواقع التّواصل الاجتماعي، إذ تظهر من خلال صورها أنّها أقرب إلى الكمال من ناحية الجسم وجمال الوجه الطّبيعي والمواصفات الجماليّة المطلوبة، ما سيكون مدخلاً لوصولها إلى نهائيّات هذه المسابقة لا محال.

وعلى الرّغم من كلّ ذلك بدت رينا عند وصولها إلى لاس فيغاس جميلة فعلاً ولكن غير حاضرة فعلياً لهذه المسابقة من ناحية المكياج الذي تعتمده.

إلى ذلك، لم تشفع فيها إطلالتها المحبّبة بثوب السّباحة في التّغطية على خجلها الظّاهر. وهو ما يعدّ نقطة سلبيّة في رصيدها إذ من غير المقنع أن تكون ملكة جمال الكون خجولة وغير واثقة من نفسها.

كما أنّ صورها القريبة تبرز نقاط الضّعف في إطلالتها، إذ لا يمكن التّغاضي عن كحل العيون الدّاكن المستعمل والّذي لا يناسبها إطلاقاً. والأجدر برينا شيباني الانصياع لتعليمات خبراء التّجميل لتصحيح هذه الأخطاء في مظهرها قبل الوصول إلى عمليّة إقصاء المشتركات، فهي تستحقّ الوصول لما تتمتّع به من رقيّ وأناقة وجمال. وهي بحاجة لتسريحة تظهر جمال شعرها، ومكياج يفتّح لون وجهها، وأن تتحلّى بثقة بنفسها وشخصيّة قويّة كتلك الّتي ظهرت عليها عند انتخابها ملكة لجمال لبنان، كما عليها أن تتعلّم كيف تجذب نظر لجنة التّحكيم إليها.

وإذا أخذت هذه النّصائح على محمل الجدّ، فمن المؤكّد أنّها لن تخذل الآمال المعلّقة عليها، وقد تنجح في الوصول إلى هذا اللقب الذي حصلت عليه جورجينا رزق قبلها عام 1971، وفي حال العكس قد تبقى رزق ملكة جمال الكون اللّبنانيّة اليتمية في تاريخ هذه المسابقة.

رينا شيباني، فتاة جميلة مثّقفة واثقة من نفسها، ما عليها سوى العمل على بعض التّفاصيل وبالتّالي ستكون الأقرب إلى نيل اللقب، وتعود من أميركا حاملة لقب يعد اللبنانيون أنفسهم به منذ أكثر من أربعين سنة.

 

 

 

كلمات مفتاحيّة جورجينا رزق،

إضافة التعليقات

.