تصدر اسم النجم ويل سميث وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، بالأمس، وذلك بعد إعلان زوجته جادا بينكيت سميث، بخيانتها له مع المغني أوجست ألسينا، عندما انفصلت عن سميث لفترة.
وأكدت جادا بينكيت خلال برنامج «رد تيبل توك» الذي تقدمه عبر الإنترنت، أن زواجها من سميث لم ينته، وإنها ستناقش على مضض تعليقات «إلسينا» بسبب التكهنات التي أثارتها.
وقالت بينكيت سميث إن ما بدأ كصداقة وجهد عائلي لمساعدة ألسينا قبل نحو 4 سنوات أصبح «نوعًا مختلفًا من الارتباط» في الوقت الذي اعتقدت فيه هي وسميث أن زواجهما قد انتهى.
قال سميث: «ارتباط؟ علاقة»، وطلب من زوجته أن تكون أكثر تحديدا، خلال النقاش الصريح الذي يعرض على "فيسبوك ووتش".
وأضافت جادا أنها التقت بالمغني الشاب عن طريق ابنهما جادين، وذكرت أن المغني المولود في لويزيانا، كان يبلغ من العمر 23 عاما في ذلك الوقت، وقالت: «كان مريض حقًا، وبدأ كل شيء برغبتي فقط في المساعدة، كنت أريد أن أساعده بسبب حالته العقلية».
وتابعت بينكيت سميث «نعم، لقد تورطت معه في علاقة، كنت أشعر بالكثير من الألم، كنت حزينة للغاية، الآن، أدرك تماما أنه لا يمكنك العثور على السعادة بعيدا عن ذاتك.. أود التأكيد على أننا فعلنا كل ما بوسعنا للابتعاد عن بعضنا البعض، لكننا أدركنا أن ذلك لم يكن ممكننا».
من جانبه، قال ويل سميث لزوجته: «نحن في قارب واحد نعيش ونموت معا، نحن في هذا الزواج السيئ مدى الحياة»، في إشارة إلى عبارة شهيرة لويل سميث في فيلم «باد بويز».
تزوج سميث وبينكيت عام 1997 ولهما طفلان، جادين وويلو، بدا كل منهما غير مرتاح في بعض الأحيان أثناء النقاش في البرنامج، حتى أن بينكيت سميث هاجمت ويل عندما قال بأن العلاقة حدثت بمباركته، وقالت: «الشخص الوحيد الذي يستطيع منح الإذن في هذا الظرف بالذات هو أنا».
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد انقسمت بين المهاجمين بجادا والمدافعين عنها بدعوى أنهما كانا منفصلين في ذلك الوقت، وأن هذه لا تحسب خيانة، كما أن الثنائي أكدا على تمسكهما بزواجهما، والسعي نحو إصلاحه.