تحفل إطلالات نجمات الغناء في العالم العربي بتغيّرات كثيرة، وقد أصبحن بنظر عدد كبير من المتابعين المثل الأوحد للجمال.
ويؤكّد خبير التّجميل بسام فتّوح لـ"نواعم" أنّ عدداً كبيراً من الفتيات يقلّدن النّجمة هيفا وهبي في إطلالتها، إذ رسّخ منذ بداية تعامله معها لوك "السموكي" الذي اشتهرت به قبل أن تصبح مغنيّة. وهي تُعتبر بحسب فتّوح منذ منتصف التّسعينيّات الوجه الأكثر طلباً بالمكياج في لبنان والدول العربيّة والخليجيّة.
وفي بداية الألفيّة الجديدة لم تكن هيفا وحدها، ففي عام 2004 قلبت النّجمة نانسي عجرم المقاييس بعد صدور أغنيتها "أخاصمك آه"، وأجرى جيجي تعديلات تجميليّة طبيّة بسيطة على وجه نانسي الّتي حصدت نجاحاً منذ كليبها الأوّل لترسم بعد ذلك خطّة الطّريق الفنّي وحالة فنيّة ما زالت قائمة حتّى اليوم.
وبدأ اسم خبير التّجميل فادي قطايا يلمع مع نانسي، إذ عرف كيف يوزّع خبرته منذ الكليب الأوّل، ثمّ استطاع بمساعدة المخرج الرّاحل يحيى سعادة أن يجعل من نانسي حالة خاصّة بعد كليب "يا سلام" فتقدّمت بأشواط بـ"لوكها" وطريقة رسم مكياجها. وكلّنا يذكر مشهد إزالة رمشها الاصطناعي في الكليب وبروز رغبة لدى البعض في تقليد مكياجها الذي مهما تغيّر يبقى قريباً إلى الطّبيعة، وهذا هو السّرّ برأي فادي قطايا الذي يتحدّى من خلاله الكثير من نجمات الغناء.
ولم تبتعد إليسا كثيراً عن تثبيت وجودها الفنّي، فمن إطلالتها مع الفنّان راغب علامة في كليب "بتغيب بتروح" عام 98 إلى صورتها الشّهيرة مع خبيرة التّجميل باتريسيا ريغا والدانتيل على وجهها، ما جعلها تغيّر عن التّقليديّة في فنّ المكياج ورسّخت الصّورة المعروفة لها بنظر معجبيها، ثمّ أكملت طريقها في المكياج مع بسّام فتّوح.
ثلاث صور كرّست نجوميّة ثلاث نجمات ما يقارب العشر سنوات، لم تبتعد كثيراً عن حضورهن الفنّي بل غذّته بجرعات النّجاح.