زوجة رياض الزهراني

اسمه: رياض الزهراني، هو رجل أعمال وناشط اجتماعي شهير، يحمل الجنسية السعودية، كان من ضمن البعثة التي أُرسلت من قبل الملك فهد إلى مصر للتعليم وكان ذلك عام 2002.

ولد رياض الزهراني في عام 1984 بالسعودية، حصل على البكالوريوس في الهندسة البحرية من جامعة الإسكندرية بمصر، وعاش في بريطانيا حيث تعلّم اللغة وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

وبعد تخرّجه من الجامعة المصرية عاد رياض الزهراني إلى المملكة العربية السعودية، والتحق بشركة "أرامكو" النفطية، حيث عمل ضمن قطاع السفن النفطية في "مركب سبلاي" وظلّ يعمل فيها لفترة.

وترك السعودي رياض الزهراني المملكة العربية السعودية مرّة أخرى، حيث سافر إلى مدينة بورم ومدينة ليستر في بريطانيا ليتعلّم ويتثقّف، وحصل هناك على درجة الماجستير في إدارة الأعمال "MBE".

وعاد السعودي الشهير رياض الزهراني مرّة أخرى إلى المملكة ليعمل في إحدى الشركات الضخمة الشهيرة الموجودة بها وبالفعل ترقى ووصل فيها إلى منصب كبير إلا أنه تركها ليتفرّغ إلى عمله الخاصّ به.

وبعد الحديث عن رجل الأعمال السعودي الشهير رياض الزهراني في السطور السابقة، فإننا سوف نتطرّق للحديث عن "زوجة رياض الزهراني".

زوجة رياض الزهراني، هي فتاة أجنبية تحمل الجنسية الأوكرانية يلقّبها بـ"أم أميرة"، تصغره بـ 5 أو 7 سنوات، تعرّف عليها خلال زيارته إلى أوكرانيا للسياحة حيث التقى بها وبعائلتها صدفة.

تنتمي أم أميرة، زوجة رياض الزهراني، إلى عائلة أوكرانية مسيحية ريفية بسيطة، عرفها رياض الزهراني وهي صغيرة بالسن، وبدأت بينهما قصّة حب استمرت لسنوات، اعتنقت بفضله الدين الإسلامي.

وتحدّث السعودي الشهير رياض الزهراني، في مقطع فيديو على حسابه الرسمي بموقع سناب شات، عن قصّة تعرّفه بزوجته "أم أميرة".

وقال رياض الزهراني: "أنا إنسان كنت ضد الزواج من أجنبية، وكان مستحيلا ان اتزوّج أجنبية، لكن لما سافرت على أوكرانيا سياحة".

وتابع رياض الزهراني: "كان يوم اسمه (الجيش الأحمر)، عائلة أوكرانية بسيطة مكوّنة من (الأب، الأم، الجدة، الأطفال) قرروا السفر إلى المدينة عشان يشوفوا المدينة، والتقوا بيا صدفة".

واستكمل رياض: "لإني إنسان بطبعي أحب اسأل واتعرّف على الناس، وبالفعل تعرفت عليهم وأخذت أرقامهم وتواصلت معاهم، وقالوا لي علم البنات الصغيرين اللغة الإنجليزية".

وواصل: "بدأت اتواصل مع البنات وكنت بحكي لهم قصّص الأنبياء، وبدأت (أم أميرة) تنجذب إلى القصص دي، واتعلّقت فيا عاطفيًّا ودينيًّا وبعد فترة قالت لي يا رياض أنا ابغى اسلم".

واختتم: "أنا اشتغلت عليها وربّتها دينيًّا وعاطفيًّا، وفي يوم سألت نفسي ليه ما اتجوّز أجنبية؟ ورغم الاختلاف اللي بيبقى بين الأجنبية والعربي لكن أنا البنت دي ربّتها وقررت اتجوّزها وأنجبت منها (أميرة)".