أكّدت نقيبة الفنّانين المحترفين في لبنان سميرة بارودي أن الفنّانة نايا لا تنتسب إلى النقابة، وقالت في معرض تعليقها على صورها الفاضحة التي انتشرت عبر الإنترنت: "لقد فوجئت حقيقة بهذه الصّور، ولا أعتقد أن الفنّانة المحترمة ترتدي مثل هذه الثياب في حفل عام يحضره جمهور كبير".
وقالت سميرة بارودي لنواعم: "لو كانت نايا تنتسب إلى نقابة الفنّانين المحترفين اللبنانيين لوجّهنا لها كتاباً واتخذنا التدابير الكفيلة بمحاسبتها، والتي تصل إلى حدّ شطبها من سجل النقابة".
وختمت نقيبة الفنانين بقولها بعد مشاهدة صور نايا: "فعلاً لقد هزلت".
وكانت انتشرت قبل أسبوع صور للمغنيّة نايا الفائزة في برنامج "رقص النجوم" في حفل أحيته لجمهور أحد الفنادق اللبنانيّة المعروفة، أمام عدسات المصوّرين الصحافيين الذين التقطوا لها الصور التي وُصفت بالفاضحة جداً.
إلى ذلك، قال مدير أعمالها إيلي ديب في تصريح لنواعم إنه سيقاضي من التقطّ هذه الصور لأنه لا يحقّ له تصوير المغنية وهي في حفل غنائي استعراضي راقص.
فمن يحاسب نايا على ملابسها؟ وكيف يجيز القانون الغناء والرقص والمشاركة في البرامج التلفزيونيّة لفنانة لا تنتسب رسمياً إلى نقابة الفنّانين؟
والأهمّ كيف سيرفع مدير أعمال نايا دعوى على مصوّر في وقت كانت ملابس النجمة فاضحة وتكشف أكثر مما تستر مهما كانت الوضعيّة التي تقف فيها؟
وإذا سلمنا جدلاً أن التصوير كان ممنوعاً هل يحقّ عندها للفنّانة أن تعتلي المسرح شبه عارية، علماً أنها فنّانة ومشروع نجمة وليست راقصة تعرٍ، والفندق الذي تغني فيه تحضره العائلات وليس مولان روج أو ملهى ليليا؟
وهل مسموح لبعض الفنّانات أن يشوّهن صورة الفن اللبناني المحترم أولاً وصورة المرأة اللبنانيّة ثانياً؟