زَادَت جُرعة الحَماسة المُنتَظَرة مع نهاية الجزء الأول من السلسلة الجديدة House of the Dragon (آل التنين)، التي انتهت بقتل إيموند تارجارين (إيوان ميتشل) لابن أخته لوسيريس فيلاريون (إليوت جريهولت)، مما استدعى آمالاً منتظرة لمحبي ومشاهدي سلسلة العرش الحديدي Game of Thrones.
ومع طرح البرومو الدعائي للجزء الثاني المنتظر عرضه قريباً على شبكة HBO، تبدو الملامح العامة لأحداث الموسم الثاني تتشكل منه، إذ وضح أنّه ربما سيحدث أمر ما لوالدة «لوك» «راينيرا تارجارين» (إيما دارسي)، التي تخوض معركة مع أخيها غير الشقيق إيجون (توم جلين كارني) للسيطرة على العرش الحديدي.
كما سيتطلع جميع منتظري الموسم الثاني من House of the Dragon إلى المشهد الذي يتعين على إيموند فيه أن يعترف لوالدته أليسينت هايتاور (أوليفيا كوك) بأنّه قتل لوك وبدأ الحرب.
وعلى الجانب الآخر كانت أليسينت مثل راينيرا، تحاولان منع الأمور من الخروج عن نطاق السيطرة، لكنّ ما حَدَثَ صَعّب من الأمور، إذ إنّه رغم أنّ «راينيرا» و«أليسينت» تقفان الآن على جانبين مختلفين من هذا الصراع، فإنهما بدآ المسلسل كأقرب صديقتين.
فيما تعمد مؤلف المسلسل «ريان ج. كوندال»، وكاتب الكتاب الأصلي المؤلف «جورج آر مارتن»، رسم أوجه التشابه بينهما طوال الموسم الأول، ومن المتوقع أن يستمر ذلك التشابه في الموسم الثاني، إلى أن تلتقي أليسينت وراينيرا في دراجونستون في خاتمة الموسم الثاني من House of the Dragon.
وعلى حسب الكتاب الأصلي المأخوذ عنه السلسلة، فإنّه في المرة المقبلة التي تلتقي فيها «راينيرا» و«أليسينت» بعد وفاة لوك، ستكون بعد أن استولت راينيرا على كينجز لاندينج واحتفظت بأليسينت كسجينة لها.
سينتظر عشاق المسلسل لقاء بين «راينيرا» و«أليسينت» في «دراجونستون» معقل راينيرا في ويستروس، إذ ستتواجد أليسينت هناك، ويبدو أنّه من الممكن أن تكون هذه خطة لأليسينت لمهمة دبلوماسية سرية لمحاولة تهدئة الأمور قبل أن يموت المزيد من الأشخاص في هذه الحرب التي تشنها عائلاتهم ضد بعضهم البعض.