كم تبلغ ثروة أبو بكر سالم

كم تبلغ ثروة أبو بكر سالم

Marwa Magdi by 1 Year Ago

 أبو بكر سالم

ترسم المسيرة الموسيقية لأبي بكر سالم بلفقيه صورة استثنائية ليس للموسيقى اليمنية والخليجية فحسب، بل للأغنية العربية الحديثة بشكل عام. طوال حياته المهنية، كان له تأثير عميق على الذاكرة العاطفية الموسيقية لليمنيين. ومن خلال تقديم أسلوب جديد في الأداء والظهور المسرحي، ساهم أبو بكر بشكل كبير في الأغنية اليمنية.

من تابع أبا بكر منذ أيامه الأولى -بدءاً من خروجه من حضرموت مطلع الخمسينيات وحتى وفاته- سيجد أن مسيرته تنقسم إلى ثلاث مراحل.

يمكن الإشارة إلى المرحلة الأولى بفترة عدن وبيروت. امتدت من عام 1956 إلى عام 1975، مع سنوات متقطعة توقف فيها عن الأداء أثناء مزاولة أنشطة التدريس والأعمال. وفي عام 1975، استأنف أبو بكر موسيقاه وتأثر بشدة برواد الموسيقى لاجي والسناني. خلال هذه الفترة، غنى على خشبة المسرح بعض الأغاني اليمنية الأكثر خالدة، والتي كانت تقتصر في السابق على الجلسات المحلية وحفلات الزفاف.

المرحلة الثانية بمثابة مرحلة أكثر نضجًا، عندما أصبحت القاهرة عام 1975 مركزًا لتسجيلاته الموسيقية. وفي هذه المرحلة، ظهرت التأثيرات المصرية من خلال العناصر الموسيقية المتنوعة في أغانيه، والتي استمرت التأثيرات حتى أوائل التسعينيات وطوالها. وقد مهد ذلك لاحقاً الطريق لانفتاحه على الموسيقى الخليجية التي تأثر بها وأصبح مؤثراً فيها.

المرحلة الثالثة بمثابة العودة إلى الجذور، حيث عاد إلى بداياته مستلهماً الموسيقى الشعبية الحضرمية والأناشيد الصوفية التريمية. عند هذه النقطة، هيمن العقال على ظهوره على المسرح، بعد فترة طويلة من البدلة التي كانت تعكس في السابق الرغبة في الوصول إلى جمهور عربي أوسع.

كم ثروة  أبو بكر سالم

كانت الأغنية العدنية إحدى ركائز بداية مسيرة أبي بكر، حيث بدأ بتقديم شخصية غنائية متفردة. أول أغنية تم تسجيلها لإذاعة عدن عام 1956 هي (يا ورد محلا جمالك بين الورود) غناها لاحقا الفنان السعودي طلال مداح. وقبل استقراره في بيروت، كان لعدن تأثير كبير في انفتاحه على العديد من العناصر اللحنية في اليمن والعالم العربي.

وستكون بيروت محطة شهرة أبي بكر خارج عدن واليمن. لم يكن ذلك مفاجئًا لأن بيروت كانت مركزًا للموسيقيين من اليمن والخليج، خاصة في الستينيات، عندما كان الكثيرون يذهبون لتسجيل أغانيهم في سياق موسيقي أكثر حداثة مما كان عليه في بلدانهم. ويتجلى ذلك في الأغاني التي سجلها أبو بكر في بيروت مقارنة بتلك المسجلة في عدن. إن الوصول إلى فرقة موسيقية وفناني الأداء الأكثر قدرة، إلى جانب موزعي الموسيقى، أحدث فرقًا في شكله الموسيقي. وفي بيروت، ظهر التأثير اللبناني في العديد من مؤلفاته، مثل أغنية “يا زارعين العنب” من مقام البياتي. تنعكس الموضوعات الموسيقية اللبنانية في لحن الأغنية. تقدر ثروة أبو بكر سالم بنحو 33 مليون ريال سعودي.

إضافة التعليقات

.