يستمر عدد من المشاهير والمؤثرين حول العالم في استخدام منصاتهم للتعبير عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي. ومع تزايد العنف في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، خرجت العديد من الأصوات العالمية من صمتها، محاولين إيصال الواقع المؤلم إلى متابعيهم عبر منشورات ومواقف علنية على منصات التواصل الاجتماعي. وقد عبّروا عن استنكارهم للانتهاكات ضد المدنيين، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد حلول إنسانية عاجلة.
بيلا حديد:
قدمت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، ونشرت عبر خاصية القصص المصورة "ستوري" الملحقة بحسابها على إنستغرام صورة مرفقة برسالة جاء فيها: "100 طفل يُقتلون أو يُصابون يومياً منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة".
وفي منشور سابق، كتبت بيلا حديد: "قلبي ينزف ألماً من الصدمات التي أراها بعد رؤية آثار الغارات الجوية على غزة.. أبكي مع جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن، والأطفال الذين يبكون وحدهم، ومع كل الآباء والإخوة والأصدقاء الذين فقدوا ولن يسيروا على هذه الأرض مجدداً".
واصلت بيلا حديد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية دون تراجع، وتحدثت بيلا عن "القمع الممنهج والألم المستمر الذي يواجهه الشعب الفلسطيني".
ميليسا بايرا:
وفي السياق ذاته، دعمت الممثلة المكسيكية ميليسا بايرا، الشعب الفلسطيني، ونشرت مقطع فيديو من الأحداث الأخيرة في غزة، وعلقت عليه قائلة: "جثث العائلات تتناثر في السماء مع قصف الطائرات الإسرائيلية على غزة، ضربة إسرائيلية عنيفة تدمر منزلاً في غزة، مما يرمى بالعائلات بأكملها في الهواء، وتُمحى حياة الأطفال الهشة في لحظة".
ونتيجة مواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، تم استبعاد الممثلة المكسيكية من بطولة سلسلة أفلام "الصرخة 7" (Scream 7) بسبب وصفها لما يحدث جراء الحرب الإسرائيلية على غزة بأنه "إبادة جماعية".
وكانت ميليسا قد كتبت عبر حسابها على إنستغرام: "نجتمع معاً كفنانين ونشطاء، ولكن الأهم من ذلك ككائنات بشرية نشهد الخسائر المدمرة في الأرواح والأهوال التي تتكشف في فلسطين وإسرائيل".
وتابعت: "يرجى الانضمام إلينا في مطالبة الكونغرس وقادة العالم الآخرين بالضغط من أجل وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل قبل أن نفقد المزيد من الأرواح. يجب أن نضع حدًا لقصف غزة، وأن نضمن الإفراج الآمن عن جميع الرهائن، وأن نطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها".
كما وصفت بايرا غزة عبر خاصية القصص المصورة "ستوري" الملحقة بحسابها على إنستغرام، بأنها أشبه بمعسكر اعتقال، حيث يعاني السكان من صعوبة التنقل والسفر، بالإضافة إلى الظروف التي تفرضها إسرائيل مثل نقص الكهرباء والمياه… ما يجري في غزة هو إبادة جماعية وتطهير عرقي".
هند الخضري:
أعلنت الصحفية الفلسطينية المقيمة في غزة، إغلاق جميع المخابز في قطاع غزة بسبب نقص الدقيق والديزل
وغب التفاصيل كتبت في تدوينة لها أن رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، عبد الناصر العجرمي، أعلن عن إغلاق جميع المخابز في القطاع اليوم بسبب نقص حاد في الدقيق والديزل. وأكد العجرمي أن برنامج الغذاء العالمي أبلغهم بنفاد الدقيق من مستودعاته، مما أجبر المخابز على التوقف عن العمل.
وأوضح العجرمي أن عدد المخابز المدعومة من قبل برنامج الغذاء العالمي في غزة يبلغ 18 مخبزًا، مشيرًا إلى أن إغلاق هذه المخابز سيؤدي إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع في القطاع. وأضاف أن هذه المخابز لن تتمكن من استئناف العمل إلا في حال سمح الاحتلال بفتح المعابر وتوفير الإمدادات الضرورية.
وفي ختام تصريحاته، دعا العجرمي المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر، محذرًا من أن الوضع الغذائي في غزة قد يزداد سوءًا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الانهيار في الإمدادات.
خالد عبدالله:
قبل أيام، أعاد الممثل البريطاني من أصل مصري، خالد عبد الله، نشر تصريح رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، عبد الناصر العجرمي، الذي أكد فيه إغلاق جميع المخابز في القطاع بسبب نقص المواد الأساسية اللازمة لإنتاج الخبز. وأوضح العجرمي أنهم قد أبلغوا برنامج الغذاء العالمي عن هذا الوضع.
ويواصل الممثل ذو الأصول المصرية دعمه المستمر للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طالب في منشوراته بوقف تسليح إسرائيل في حربها ضد القطاع.
كما ظهر في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" 2024، حيث كتب على يديه عبارة "أوقفوا تسليح إسرائيل".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أطلق بيانا تعقيبا على مقطع فيديو تم تداوله اليوم السبت تم فيه العثور على هاتف أحد المسعفين الفلسطينيين، وجدت جثته في مقبرة جماعية إلى جانب 14 من زملائه بعد إعدامهم أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية في تل السلطان، ويفضح الفيديو أكاذيب الجيش الإسرائيلي بشأن الحدث.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي نفذ إعداما وحشيّا ضد الطواقم الطبية والدفاع المدني في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع بتاريخ 23 مارس/آذار الماضي.